وبلد عامية أعماؤه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وبلد عامية أعماؤه لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة وبلد عامية أعماؤه لـ رؤبة بن العجاج

وَبَلَدٍ عامِيَة أَعْمَاؤُهُ

كَأَنَّ لَوْن أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ

أَيْهاتَ مِنْ جَوْزِ الفَلاةِ مَاؤُهُ

يَحْسِرُ طَرْفَ عَيْنِهِ فَضَاؤُهُ

هابِي العَشِيِّ دَيْسَقٍ ضَحَاؤهُ

إِذا السَرابُ انْتَسَجَتْ إِضَاؤُهُ

أَوْ مُجْنَ عَنْهُ عُرِّيَت أَعْراؤُهُ

وَاجْتَابَ قَيْظاً يَلْتَظِي الْتِظاؤُهُ

ذَا وَهَجٍ يُحْمِي الحَصَا إِحْمَاؤُهُ

يَبْحَثُ مُكْتَنَّ الثَرَى ظِبَاؤُهُ

فِي كَوْكَبٍ مُلْتَهِبٍ صِلاؤُهُ

تَقْلِصُ عَنْ مَكْنِسِه أَفْيَاؤُهُ

فِي الظِلِّ حَيْث أَصْطَفَقَت أَفْناؤُهُ

مِنْ ظِلِّ أَرْطىً خَضِلٍ آلاؤُهُ

إِذَا جَرَى بَيْنَ الفَلَا زُهَاؤُهُ

وَخَشَعَتْ مِنْ بُعْدِه أَصْواءُهُ

وَضَبَحَت فِي لَيْلِه أَصْداؤُهُ

داعٍ دَعَا لَم أَدْرِ ما دُعَاؤُهُ

أَطَرَبٌ أَمْ وَجْدُ حُزْنٍ داؤُهُ

فَقُلْت أَذ أَرَّقَنِي بُكاؤُهُ

أَنَوْحه رَاعَك أَمْ غِناؤُهُ

والعِيسُ فِي مُعْصَوْصِبٍ حِزّاؤُهُ

يَطْلُبْنَ خِمْساً صادِقاً نجاؤُهُ

يَرْكَبْنَ تَيْماءَ وَمَا تَيْماؤُهُ

يهْماءَ يَدْعُو جِنَّهَا يَهْماؤُهُ

وَالسَيْرُ مُحْزَوْزٍ بِنَا احْزِيزَاؤُهُ

ناجٍ وَقَدْ زَوْزَى بِنَا زِيزَاؤُهُ

يَغْشَى قَرَا عارِيَة أَعْرَاؤُهُ

تَحْبُو إِلَى أَصْلَابِه أَمْعاؤُهُ

وَالرَمْلُ فِي مُعْتَلَج أَنْقَاؤُهُ

وَعْر البُطُونِ وَعْثَة أَكْفَاؤُهُ

يُذْرِى إِذا طارَت بِه أَذْراؤُهُ

لَيْسَ امْرُؤٌ يَمْضِي بِهِ مَضَاؤُهُ

إِلّا امْرُؤٌ مِنْ فَتْكِهِ دَهاؤُهُ

فَقُلْت إِذْ لم أَدْرِ ما أَسْماؤُهُ

سَعْمُ المَهارَى وَالسُرَى دَواؤُهُ

يَرْمِى بِأَنْقاض السُرَى أَرْجاؤُهُ

هَيْهاتَ فِي مُنْخَرِقٍ هَيْهَاؤُهُ

مُشْتَبِهٍ مُتَيِّهٍ تَيْهاؤُهُ

إِذا ارْتَمَى لَم أَدْرِ ما مِيداؤُهُ

ما بُعْدُ ما قايَس أَوْ حِذَاؤُهُ

هاتكْتُهُ حَتَّى مَضَت أَكْراؤُهُ

وَانْحَسَرَتْ عَنْ مَعْرِفِي نَكْراؤُهُ

ولَمْ تَكَاءَدْ رِحْلَتِي كَأْدَاؤُهُ

هَوْلٌ وَلَا لَيْلٌ دَجَت أَدْجاؤُهُ

وَإِنْ تَغَشَّتْ بَلَدا أَغْشاؤُهُ

أَلْحَقْتُهُ حَتَّى انْجَلَتْ ظَلْمَاؤُهُ

عَنِّي وَعَنْ مُلْمُوسَة أَحْناؤُهُ

وَناضِبٍ يُنْضِي الوَأَى إِنْضاؤُهُ

إِذَا انْتَحَى فِي البَلَدِ انْتِحَاؤُهُ

لِلْهَجْرِ حَتَّى بَرَدَتْ غَرّاؤُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وبلد عامية أعماؤه

قصيدة وبلد عامية أعماؤه لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي