واها لشعبك من أذى عظمائه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة واها لشعبك من أذى عظمائه لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة واها لشعبك من أذى عظمائه لـ ميخائيل خير الله ويردي

وَاهاً لِشَعبِكَ مِن أَذى عُظَمائِهِ

سَلَبوه مَوارِدَهُ بِمَصِّ دِمائِهِ

وَقَضَوا بِتَبذيرٍ عَلَى شَهَواتِهِم

وَبِشَرِّ تَقتيرٍ عَلَى أَبنائِهِ

وَاستَمرأُ والمَدحَ الرَّخيصَ وَلَوَّحوا

بِنَوالِهِم مُغضينَ عَن إِعطائِهِ

سَلَبوا الأَديبَ نِتاجَهُ كَضَريبَةٍ

وَاستَجوَبوا المَسلوبَ عَن زُمَلائِهِ

وَالشّاعِرُ المِسكينُ يَرقُبُ صابِراً

إِنصافَهُم وَيَئِنُّ مِن إِعيائِهِ

لا تَبلُغُ الهِبَةُ الحَقيرَةُ يَيتَهُ

حَتَّى يَفِرَّ الفارُ مِن أَنحائِهِ

ما ضَرَّهُ لَو نابَذَ القَومَ الأُلى

شادوا مَمالِكَهُم عَلَى بَاسائهِ

فَالحُرُّ باغَ ضَميرَهُ بِعَطِيَّةٍ

كَالكَلبِ نالَ طَعامَهُ بِعُوائِهِ

وَالسَّيفُ لا يَخشى سِوى القَلَمِ الَّذي

آياتُهُ فَضَحَت مَظالِمَ شائِهِ

نَصَرَ الحَقيقَةَ يَومَ عَزَّ نَصيرُها

وَبَنى سَعادَةَ قَومِهِ بِشَقائِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة واها لشعبك من أذى عظمائه

قصيدة واها لشعبك من أذى عظمائه لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها عشرة.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي