والنجم من فللك النحور إذا هوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة والنجم من فللك النحور إذا هوى لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة والنجم من فللك النحور إذا هوى لـ عبد الحميد الرافعي

والنجم من فلَلَكِ النحور إذا هوى

ما ضلّ من يهوى الحسان ولا غوى

ولرب حسناء تملّك سحرها

قلبي وعرفه تباريح الجوى

تختال في عز الجمال وحبَّذا

غصن بصهباء الدلال قد ارتوى

أودعت حبة مهجتي في خدها

فأبت معاودتي وطاب لها الهوا

وابيك يا ابنة يعرب ما كنت من

يهوى التحوّل عن هواك إلى السوى

كلا ولا خطر السلو بخاطري

يوماً ولا قلبي عن الحب ارعوى

وفيّت عهدك في الهوى وغدرتني

أفعلّمتك الميل بانات اللوى

قد طال سكري في هواك ولا أرى

اني أفيق من الصبابة والهوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة والنجم من فللك النحور إذا هوى

قصيدة والنجم من فللك النحور إذا هوى لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها ثمانية.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي