والذي زاد مقليك اقتدارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة والذي زاد مقليك اقتدارا لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة والذي زاد مقليك اقتدارا لـ ابن نباتة المصري

والذي زاد مقليك اقتدارا

ما أظنّ الوشاةَ إلا غيارا

بهمُ مثل ما بنا من جفون

شاجياتٍ تهتك الأستارا

كلما جال لحظها ترك النا

س سكارى وما هم بسكارى

يا غزالاً رنا وغصناً تثنى

وهلالاً سما وبدراً أنارا

كان دمعي على هواك لجيناً

فأحالته نارُ قلبي نضارا

حليةٌ لا أعيرها لمحبٍّ

شغل الحلي أهله أن يعارا

ما لقلبي اليتيم ضلَّ وقد آ

نسَ من جانب السوالف نارا

لك جيدٌ ومقلةٌ تركا الظ

بي لفرط الحياءِ يأوي القفارا

وثنايا أخذْنَ في ريقها الخم

ر وأعطين العقول الخمارا

عاطرات الشميم تحسب فيه

نَّ شذاً من ثنا ابن شادٍ مُعارا

المليك المؤيد اللازم السؤ

دد إن حلَّ حلَّ أو سار سارا

والجواد الذي حبا المال حتى

كاد يحبو الأعمال والأعمارا

أعدل المالكين حكماً فما يظ

لم إلاّ العداةَ والدينارا

فاح ذكراً وفاض في الخلق نهراً

فحمدنا الرِّياض والأنهارا

ليس فيه عيبٌ سوى أن إحسا

نَ يديه يستعبد الأحرارا

لم يزل جوده يجور على الما

ل إلى أن كسى النضار اصفرارا

البدارَ البدارَ نحو نداه

فإذا صال فالفرارَ الفرارا

مثل ماء السماء خلقاً هنيئاً

وابن ماء السما علًى واقتدارا

كلما استغفر الرَّجا من سواه

أرسلت كفه الندى مدرارا

وإذا شبتِ الوغى فكأنَّ الس

يف من بأسه استعارَ استعارا

ذو حسامٍ مدَرَّبٍ لم يدَعْ في

جانب الشامِ للعدى ديَّارا

أعجل الكافرين بالفتك عن أن

يلدوا فيه فاجراً كفَّارا

يا مليكاً أحيى الثنا والعطايا

فجلبنا لسوقه الأشعارا

وتلقى بضائعَ القصدِ والحم

د فجئنا إلى حماهِ تجارا

أسألُ الله أن يزيدَك فضلاً

وسموًّا على الورى وفخارا

صنتني عن أذى الزَّمانِ وقد حا

ول حربي واستكبر استكبارا

وانبرى غيثك الهتون بجدوى

علَّمتني مدائحاً لا تُبارى

ما مددنا لك اليمينَ ابتغاءً

للعطايا إلا شكرنا اليسارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة والذي زاد مقليك اقتدارا

قصيدة والذي زاد مقليك اقتدارا لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي