والبدر يجنح للغروب ومهجتي

أبيات قصيدة والبدر يجنح للغروب ومهجتي لـ داود بن عيسى الأيوبي

والبدرُ يجنحُ للغروبِ ومُهجتي

لفراقِ مُشبههِ أسى يتقطَّعُ

والشَّربُ قد خلطَ النُّعاسُ جفونهم

والصُّبحُ مِن جلبابِهِ يتطلَّعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة والبدر يجنح للغروب ومهجتي

قصيدة والبدر يجنح للغروب ومهجتي لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها اثنان.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .