وافى الصفا بتحية وسلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وافى الصفا بتحية وسلام لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة وافى الصفا بتحية وسلام لـ حسن حسني الطويراني

وافى الصَفا بتحية وَسَلامِ

فَالسَعدُ عَبدي وَالزَمانُ غلامي

وَأَرى اللَيالي أَسفرت بمسرّةٍ

كانَت أَسرَّ سَرائرِ الأَيام

وَتبسَّمت عَن ثَغر بشرٍ ضاحكٍ

وَتمايلت من فرحها بمدام

وَأَرى الصَبابةَ عاودَتني بعدما

أَخذ السلوُّ لنهجه بذمامي

خَلعت عَليّ من الشَباب مطارفاً

مِن بَعد ما أَخلقت مِن أَعوام

نادَت فؤادي للهوى وَقَد أَرعوى

فَأَجابها بمدامةٍ وَندام

فَشكرتُها وَحمدتُ حُسنَ صَنيعها

وَثَنيتُ عَن هذا الزَمان ملامي

وَافت تذكّرني حَديثاً قَد مَضى

فَطفقتُ أُذكرها قَديمَ هيامي

وَالناد زاهٍ بِالأَحبة زاهرٌ

أُفقاً وَمَن أَهواه بَدر تَمام

وَالعود ردَّد عَن لِسانِ سُرورنا

شكراً لَها وَنزيدُه بِدَوام

وَافى الحَبيب فَلاح أُنسي فانجلى

حُزني وَزالَت حَيثُ عاد سقامي

حبٌّ كأن البَدر نورُ جَبينه

أَو أن من فرعيه لَونَ ظَلام

سكرى لَواحظُه بخمرةِ دلِّه

أَغناه خمرُ دَلاله عَن جام

يَرنو فيسكر من يَراه بلفتة

طوراً وَطوراً يَعتدي بحسام

يا قَلب لا تخش الشَواجرَ في الوَغى

مِن بَعد ما لاقيت رمحَ قَوام

نَزِّه عُيونك في مطالع حُسنه

وَاظهر كَمالَك في بَديع كَلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة وافى الصفا بتحية وسلام

قصيدة وافى الصفا بتحية وسلام لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي