واضطره من أيمن وشؤم
أبيات قصيدة واضطره من أيمن وشؤم لـ رؤبة بن العجاج
وَاضْطَرَّهُ مِنْ أَيْمَنٍ وَشُؤمِ
صَرَّةَ صَرْصارِ العِتاقِ القُتْمِ
ضارِي المُضَرَّى بِطَرِيِّ اللَحْمِ
أَكْدَرُ كَالجُلْمُودِ يَوْمَ الرَجْمِ
إِذَا تَقْضَّى مِنْ أَعالِي اللُجْمِ
ضَمَّ جَناحَيْهِ انْخِراطَ السَهْمِ
فَهُنَّ صَرْعَى مِنْ هَوِيِّ النَحْمِ
مِن أَحْجَن الكَلُّوب أَقْنَى الخَطْمِ
يَخْتَطِف الأَرْواحَ قَبْلَ اللَطْمِ
بِهِ رَشَاشٌ مِنْ دَمِ المُسْتَدْمِي
لَأَثْنِيَنَّ صادِقاً بِعِلْمِي
بِفِعْلِ قَوْمِي فِي الغِنَى وَالعُدْمِ
وَهُمْ إِذَا زَاحَمَ يَوْمُ الزَحْمِ
وَصَدَّعَ الصَدْمُ جِبالَ الصَدْمِ
في جاهِلِيَّاتٍ مَضَتْ أَوْ سِلْمِ
كَعْبُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ وَرَائِي تَرْمِي
فِي بازِخِ العِزِّ عُرَاضٍ فَعْمِ
وَمَنْكِبُ الحارِثِ وَابْنَا رُهْمِ
وَمِنْ عَبِ الشَمْسِ حُماةُ العَزْمِ
وَسائِر الأَحْلافِ وَابْنَا عَثْمِ
فَالْيَوْمَ أَرْمِي بسَنَا ذِي جِسْمِ
بِكُلِّ صَرّافِ الشَبَا صِلَّخْمِ
وَكُلِّ قَبْقَابِ الهَدِيرِ قَهْمِ
أَرْأَسَ ذي بَرَاثِنٍ دِلَّخمِ
يَأْوِي إِلَى عادِيِّ مَجْدٍ ضَخْمِ
وَعَدَدٍ مِنْ آلِ زَيْدٍ فَعْمِ
لَيْسَتْ أَوَاسِي عِزِّهِ بِدُرْمِ
مُنْيَتُهُ بَعْدَ الزَئِيرِ الزَأْمِ
وَبَعْدَ قَبْقابِ الهَدِيرِ القَرْمِ
عَضُّ الذَفَارَى بِاخْتِضَارٍ خَضْمِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة واضطره من أيمن وشؤم
قصيدة واضطره من أيمن وشؤم لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها خمسة عشر.
عن رؤبة بن العجاج
رؤبة بن العجاج
رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:
التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.
وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.
وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:
راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .
الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)