واشتاق طلعتك الخليفة مظهرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة واشتاق طلعتك الخليفة مظهرا لـ السلامي

اقتباس من قصيدة واشتاق طلعتك الخليفة مظهرا لـ السلامي

واشتاق طلعتك الخليفة مظهراً

لك شوقه المطوي في اسرارهِ

ودعا الملوك فلم يلبّ دعاءه

إلاّ أحقهم بدار قراره

عظمت امر الله في تعظيمه

واقمت دين الله في استحضاره

وافاك في برد النبي محمد

بهدى النبي وسمته ووقاره

يشكو الى الإسلام وخط مشيبه

ما كلفته الترك من أسفاره

حتى بدا عضد الهدى وكأنّما

كان الخضاب أحال شيب عذاره

حتى إذا أبدى الإمام أمامه

ملكاً كبدر التم في انواره

خلنا على الكرسي ليثاً غابه

سمر القنا نبتت بفيض بحاره

وغداة ظلت مساير الإقبال في

خلع الإمام وطوقه وسواره

متسوراً بأهلة متطوقاً

بالشمس أو بالبدر او بإطاره

في خلعة صبغ للشباب بلونها

فالخلق قد جلبوا على ايثاره

شرح ومعاني كلمات قصيدة واشتاق طلعتك الخليفة مظهرا

قصيدة واشتاق طلعتك الخليفة مظهرا لـ السلامي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي