واحد في الحمى فدته ألوف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة واحد في الحمى فدته ألوف لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة واحد في الحمى فدته ألوف لـ ناصيف اليازجي

واحِدٌ في الحِمَى فدَتهُ أُلوفُ

هُوَ ربُّ الحِمَى ونحن ضَيوفُ

حيثما سارَ فالسُّعودُ جُنودٌ

من حَوالَيهِ والأمانُ رَديفُ

وإذا زارَ فالخريفُ ربيعٌ

وإذا غابَ فالرَّبيعُ خريفُ

وإذا جادَ مُنعِماً فَهْوَ نِيلٌ

وإذا حلَّ بُقعةً فَهْيَ ريفُ

يَجمَعُ الرَّأيَ فِكرُهُ عن يقينٍ

مِثلما تجمَعُ الكلامَ الحُروفُ

وكأنَّ الطُّروسَ منهُ جُيوشٌ

وكأنَّ السُّطورَ فيها سيوفُ

وكأنَّ الدُّنيا لديهِ غُلامٌ

قامَ في بابهِ فطابَ الوقوفُ

وكأنَّ الزَّمانَ بينَ يَديهِ

مُحرِمٌ بالبيتِ الحَرامِ يَطوفُ

راشدُ السَّعْي في المَكارمِ راعٍ

يَرتَعُ الذِّئبُ عندهُ والخَروفُ

وتكادُ الأشعارُ تَسعى إليهِ

وحدَها لو نشا لهُنَّ وَظيفُ

نِعَمٌ عِندَهُ ثِقالٌ رَواها

من ثَنائي عليهِ بحرٌ خفيفُ

تلكَ غيثٌ وذاكَ رَوضٌ لدَيها

يزدَهي زهرُهُ وتدنو القُطوفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة واحد في الحمى فدته ألوف

قصيدة واحد في الحمى فدته ألوف لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي