وإني لمهد مدحة وهدية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وإني لمهد مدحة وهدية لـ القطامي التغلبي

اقتباس من قصيدة وإني لمهد مدحة وهدية لـ القطامي التغلبي

وإني لَمُهدٍ مِدحَةً وَهَدِّيَةً

لا سماءَ ذي الفَضلِ العظيم القُماقمِ

وما قائلٌ خيراً ومثنٍ بنائِلٍ

على آلِ بَدرِ بنِ مَعَدٍّ بنادِمِ

وَجَدُّكَ حُصنٌ قد بنى لك في العُلا

كما كان نُعمان بنى للعلاقمِ

أَغَرُّ إذا اصطَكَّ الجباهُ كأنه

هِلالٌ بدا مُسجفاتِ الغمائِمِ

إذا نحن زُرنا بيتَهُ قال مَرحَباً

لِجوا ثم لَم يَعرِض لنا بالسَّخائِمِ

ألَم تَرَ أنّا قد كسَوناك حلةً

نَمت بك ليست لِلئِّامِ الدَمائِمِ

مُفَدّاةُ بنتُ الحصنِ أُمُّكَ فانتسِب

إِلى النَّسَب الرَابي الرفيعِ الدَّعائمِ

وأمَّ بني بَدر فلا تَنسيَنَّها

وبَدراً أبا تلك النجوم الخَضارمِ

تَظَلُّ سَراةُ الحيِّ قيسٌ تَعودُهُ

وتغلبُ من معطي الخزامِ ووائِمِ

لَعَمري لَقَد سادَ ابنُ بَدرٍ بفضلِهِ

على وُدٍّ مسرورٍ بذاك وراغِمِ

وأَسنَد أمرَ الناسِ بعد التباسِهِ

إِلى كل جَلدٍ مُبرمِ الأمرِ حازِم

وأنت الذي ترجوكَ قيسٌ لفضلهِ

وحتى لُكَيزٍ من وراءِ اللهازِمِ

فَضُلت نزاراً يا ابن حُصنٍ تكرُّما

وحزماً بِشدّاتِ الفحولِ الصَّلادِمُ

بِجمَّالِ اثقالٍ إذا خَطَرَت بهِ

فزارةُ في يومِ الثّأى المتفاقِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وإني لمهد مدحة وهدية

قصيدة وإني لمهد مدحة وهدية لـ القطامي التغلبي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن القطامي التغلبي

عُمير بن شُييم بن عمرو بن عبّاد، من بني جُشَم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي. شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلّام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكراً وأمتن شعراً. وأورد العباسي (في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيراً في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب (صريع الغواني) بقوله: صريع غوان راقهنّ ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائب من شعره البيت المشهور: قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل له (ديوان شعر- خ) . والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي