وإني لأستغني فما أبطر الغنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وإني لأستغني فما أبطر الغنى لـ الحكم بن عبدل الأسدي

اقتباس من قصيدة وإني لأستغني فما أبطر الغنى لـ الحكم بن عبدل الأسدي

وإنّي لأسْتَغْني فما أبَطْرُ الغنى

وأعْرِضُ ميسوري لمن يبتغي عَرْضي

وأُعْسِرُ أحياناً فتشتدّ عُسرتي

فأُدْرِكُ مَيْسورَ ومعي عِرضي

وما نالني حتى تجلت فأسفرت

أخو ثقة فيها بقرض ولا فرض

ولكنه سيب الإله وحرفتي

وشدي حيازيم المطية بالغرض

لأُكْرِمَ نفسي أن أُرى مُتَخَشّعِاً

لذي مِنّةِ يُعطي القليل على النّحْض

قد أمضيت هذا في وصية عبدل

ومثل الذي أوصى به والدي أمضى

أكُفّ الأذى عن أُسْرتي وأذوده

على أنني أجزي المُقارِض بالقَرض

وأبْذُلُ معروفي وتصفو خليقتي

إذا كُدِّرَتْ أخلاقُ كلّ فتىً محْض

وأقْضي على نفسي إذا الحقّ نابَني

وفي الناس من يُقْضى عليه ولا يَقْضي

وأمضي همومي بالزماع لوجهها

إذا ما الهموم لم يكد بعضها يمضي

وأستنقذ المولى من الأمر بعدما

يزل كما زل البعير عن الدحض

وأمنحه مالي وودي ونصرتي

وإن كان محني الضلوع على بعضي

ويغمره سيبي ولو شئت ناله

فوارع تبري العظم من كلم مض

ولستُ بِذي وَجْهَيْنِ في مَنْ عَرَفْته

ولا البخلُ فَاعْلَمْ منْ سمائي ولا أرضي

شرح ومعاني كلمات قصيدة وإني لأستغني فما أبطر الغنى

قصيدة وإني لأستغني فما أبطر الغنى لـ الحكم بن عبدل الأسدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الحكم بن عبدل الأسدي

الحكم بن عبدل الأسدي

تعريف وتراجم لـ الحكم بن عبدل الأسدي

الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَلٍ الأَسَدِيُّ الشَّاعِرُ. [الوفاة: 101 - 110 ه]

شاعرٌ مفلقٌ خَبِيثُ الْهِجَاءِ، مَدَحَ الْكِبَارَ، وَوَفَدَ مِنَ الْكُوفَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ بِوَاسِطٍ، وَشِعْرُهُ سائرٌ مَذْكُورٌ فِي كِتَابِ " الأغاني " لأبي الفرج الأموي الْأَصْفَهَانِيِّ، مَا عِنْدِي الآنَ مِنْ شِعْرِهِ مَا أُورِدُهُ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

الحكم بن عبدل بن جبلة بن عمرو الأسدي:

شاعر مقدم، هجاء، من شعراء بني أمية. كان أعرج أحدب، وأقعد في أواخر أيامه. مولده ومنشأ بالكوفة. ولما استولى ابن الزبير على العراق ونفى منها عمال بني أمية نفاه معهم، فقدم دمشق وأكرمه عبد الملك بن مروان. قال صاحب الأغاني: كان الحكم أعرج لا تفارقه العصا، فترك الوقوف بأبواب الملوك، وكان يكتب على عصاه حاجته ويبعث بها مع رسله فلا يؤخر له رسول ولا تحبس عنه حاجة، ثم جعل يكاتب الأمراء بما يحتاج إليه في الرقاع .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي