وأغن معسول المراشف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وأغن معسول المراشف لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة وأغن معسول المراشف لـ سبط ابن التعاويذي

وَأَغَنَّ مَعسولِ المَراشِف

كَالبَدرِ مَصقولِ السَوالِف

يَتَظَلَّمُ الخَصرُ الضَعيفُ

إِلَيهِ مِن ثِقَلِ الرَوادِف

وَسَّدتُهُ كَفّي وَبا

تَ مُوَسِّدي خَدّاً وَسالِف

فَلَثَمتُهُ حُلوَ اللِما

وَضَمَمتُهُ لَدنَ المَعاطِف

وَغَنيتُ عَن كَأسِ المُدا

مِ بِما أَدارَ مِنَ المَراشِف

وَشَكَوتُ بَرحَ صَبابَتي

فيهِ فَأَنكَرَ وَهوَ عارِف

وَلَقَد أَسِفتُ عَلى الصِبى

لَو رَدَّ ماضي العَيشِ آسِف

لِلَّهُ لَيلاتٌ خَلَت

مِنهُ وَأَيّامٌ سَوالِف

حَيثُ الحَبيبُ مُساعِدٌ

لي وَالزَمانُ بِهِ مُساعِف

قُم يا نَديمُ مُلَبِّياً

داعي الصَبوحِ وَلا تُخالِف

بادِر فَقَد جَشَرَ الصَبا

حُ وَغَنَّتِ الوُرقُ الهَواتِف

أَو ما تَرى هيفَ الغُصونِ

تَميسُ في خُضرِ المَلاحِف

وَالنورُ يَبسِمُ ثَغرُهُ

طَرَباً وَدَمعُ المُزنِ واكِف

وَالأَرضُ حالِيَةُ الرُبى

وَالجَوُّ مِسكِيُّ المَطارِف

فَاِستَجلِها كَرخِيَّةً

بِنتَ الشَمامِسِ وَالأَساقِف

حَمراءَ صِرفاً لا يَطو

فُ بِرَحلِها لِلهَمِّ طائِف

كَدَمِ الغَزالِ إِذا بَكى

راوُوقُها خِلناهُ راعِف

وَاِعصِ العَذولَ وَبِت لَوَردِ

الخَدِّ بِاللَحَظاتِ قاطِف

وَإِذا عَكَفتَ فَلا تَكُن

إِلّا عَلى الصَهباءِ عاكِف

وَاِمدَح إِماماً دَأبُهُ

مُذ كانَ إِسداءُ العَوارِف

المُستَضيءَ وَمَن لَهُ

ظِلٌّ عَلى الإِسلامِ وارِف

رَبَّ الصَنائِعِ وَالأَيا

دي الغُرِّ وَالمِنَنِ السَوالِف

بَذَلَ النَوالَ لِكُلِّ را

جٍ وَالأَمانَ لِكُلِ خائِف

مَلِكٌ أَطاعَتهُ المَما

لِكُ وَالقَبائِلُ وَالطَوائِف

بِالمَشرَفِيّاتِ الرَواعِ

دِ وَالمُثَقَّفَةِ الرَواجِف

سَهلاً عَلى باغي النَدى

صَعباً عَلى الباغي المُخالِف

مُتَهَجِّداً واَلَيلُ دا

جٍ صائِماً وَاليَومُ صائِف

لا يُؤنِسَنَّكَ مِن رِضا

هُ جَريمَةٌ فَلَهُ عَواطِف

شَرُفَت مَناقِبُهُ فَحَل

لَ مِنَ الخِلافَةِ في المَشارِف

مِن مَعشَرٍ بِوَلائِهِم

تَبيَضُّ في الحَشرِ الصَحائِف

حُمرُ الأَسِنَّةِ وَالظُبى

بيضُ المَجالي وَالمَعارِف

يا راكِباً نَهَضَت بِهِ

مِن حَظِّهِ وَجناءُ شارِف

بَلَغَ المُنى عَفواً وَلَم

يَطوِ المَهامِهَ وَالتَنائِف

اللَهَ ثُمَّ اللَهَ إِن

رُفِعَ الحِجابُ وَأَنتَ واقِف

وَرَأَيتَ لَألاءَ النُبُو

وَةِ وَهوَ بِالأَبصارِ خاطِف

فَاِلثِم ثَراهُ مُعَفِّراً

خَدَّيكَ في تِلكَ المَواقِفِ

وَقُلِ السَلامُ عَليكَ يا

خَيرَ الأَئِمَّةِ وَالخَلائِف

يا اِبنَ الأَحامِسِ مِن قُرَي

شٍ وَالجَحاجِحَةِ الغَطارِف

يامَن إِذا حَلَّت بِهِ الآ

مالُ مُسنِيَةً ضَعائِف

صَدَرَت ثِقالاً مِن مَوا

هِبِهِ وَقَد وَرَدَت خَفائِف

أَأَخافُ رائِعَةَ الخُطو

بِ وَأَنتَ لِلغِمّاءِ كاشِف

إِنَّ الخَليفَةَ لا يُلِم

مُ بِمَن يُلِمُّ بِهِ المَخاوِف

فَهَناكَ عُمرُ خِلافَةٍ

طولُ البَقاءِ لَها مُحالِف

وَبَقيتَ ما رَكَدَ النَسيمُ

وَهَبَّتِ الهوجُ العَواصِف

وَدَعا بِحَيَّ عَلى الفَلاحِ

مُبَشِّراً بِالصُبحِ هاتِف

شرح ومعاني كلمات قصيدة وأغن معسول المراشف

قصيدة وأغن معسول المراشف لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها خمسة و أربعون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي