وأجهشت للتوباد حين رأيته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وأجهشت للتوباد حين رأيته لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة وأجهشت للتوباد حين رأيته لـ مجنون ليلى

وَأَجهَشتُ لِلتوبادِ حينَ رَأَيتُهُ

وَهَلَّلَ لِلرَحمَنِ حينَ رَآني

وَأَذرَيتُ دَمعَ العَينِ لَمّا رَأَيتُهُ

وَنادى بِأَعلى صَوتِهِ وَدَعاني

فَقُلتُ لَهُ أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم

حَوالَيكَ في خِصبٍ وَطيبِ زَمانِ

فَقالَ مَضَوا وَاِستودَعوني بِلادَهُم

وَمَن ذا الَّذي يَبقى مَعَ الحَدَثانِ

وَإِنّي لَأَبكي اليَومَ مِن حَذَري غَداً

فِراقَكِ وَالحَيّانِ مُؤتَلِفانِ

سِجالاً وَتَهتاناً وَوَبلاً وَديمَةً

وَسَحّاً وَتَسجاماً إِلى هَمَلانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وأجهشت للتوباد حين رأيته

قصيدة وأجهشت للتوباد حين رأيته لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي