هي الدراري فأين المطمح العالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هي الدراري فأين المطمح العالي لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة هي الدراري فأين المطمح العالي لـ أحمد محرم

هِيَ الدَراري فَأَينَ المَطمَحُ العالي

أَينَ البُراقُ وَعَزمٌ غَيرُ مِكسالِ

مالي أَرى هِمماً تُمسي مُصَرَّعَةً

كَأَنَّ أَنضاءَها شُدَّت بِأَغلالِ

يَغتالُها العَجزُ إِلّا حينَ يَبعَثُها

يَومٌ مِنَ الشَرِّ يُغري كُلَّ مُغتالِ

كَأَنَّ آثارَها في كُلِّ صالِحَةٍ

تَدميرُ صاعِقَةٍ أَو خَسفُ زِلزالِ

وَالناسُ شَتّى فَمِن بانٍ لِأُمَّتِهِ

وَهادِمٍ ما بَنَت في عَصرِها الخالي

وَيحَ الكِنانَةِ جَدَّ الهادِمونَ بِها

فَما تَرى العَينُ فيها غَيرَ أَطلالِ

داءُ المَمالِكِ أَن تُقضى زَعامَتُها

لِمَعشَرٍ مِن صِغارِ الناسِ جُهّالِ

هُمُ النَذيرُ فَإِن أَدرَكتَ دَولَتَهُم

أَدرَكتَ أَنكَرَ ما يُؤذيكَ مِن حالِ

جاءَ الرُواةُ بِدَجّالٍ وَما عَلِموا

أَنّا نَرى كُلَّ يَومٍ أَلفَ دَجّالِ

بُشرى التَماثيلِ إِنَّ القَومَ ما اِجتَمَعوا

إِلّا عَلى صَنَمٍ أَو حَولَ تِمثالِ

دينٌ خَبالٌ وَدُنيا غَيرُ صالِحَةٍ

وَأُمَّةٌ شُغِلَت بِالقيلِ وَالقالِ

تُلقي إِلى زُعَماءِ السوءِ مِقوَدَها

وَتَصدُقُ الوُدَّ مِنهُم كُلَّ خَتّالِ

كَأَنَّ أَيدِيَهُم فيها إِذا اِنطَلَقَت

أَيدي شَياطينَ أَو أَنيابُ أَغوالِ

نِعمَ الزَعيمُ مَضى في غَيرِ مَندَمَةٍ

يَبتاعُ كُلَّ خَسيسٍ بِالدَمِ الغالي

خانَ الضَحايا فَهَزَّ الإِنسَ صارِخُها

وَاِستَجفَلَ الجِنَّ مِنها طولُ إِعوالِ

لَم يَجعَلِ اللَهُ في أَشلائِها أَرَباً

لِكُلِّ حُرٍّ أَبِيِّ النَفسِ مِفضالِ

يا سوءَ ما شَرِبَ الأَقوامُ مِن دَمِها

وَبِئسَ ما طَعِموا مِن عَظمِها البالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة هي الدراري فأين المطمح العالي

قصيدة هي الدراري فأين المطمح العالي لـ أحمد محرم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي