هي الدار تعرف اسوانها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هي الدار تعرف اسوانها لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة هي الدار تعرف اسوانها لـ إبراهيم الطباطبائي

هي الدار تعرف اسوانها

فما لك تنكر عرفانها

فقف بيَ مستلما تربها

وجانب بثقلك خفانها

وعج بارائك ذات الاراك

وصف ليَ نعمى ونعمانها

ويمم طلاع ثنايا الغمير

وشعب الغوير ونجرانها

وسلّم على سلمات العذيب

سقتها البوارق تهتانها

بمرتسناتٍ بمثل الارا

قم جذبا تحارش آذانها

فمن كل نافحة بالذميل

تلاعب في الجد ارسانها

تجوب المواميَ مذئوبة

تناقل في الدو سرجانها

اقول لسعدٍ على اليعملات

والعيس تعمل وخدانها

طوى البيد اشعث رث القميص

خميص الحشاشة طيانها

يزج ضوامر مثل الصقور

كواسر تسبق عقبانها

بعينٍ تخلَّج في ماقها

قذى كاد يقلع انسانها

بوادي العقيق جرت بالعقيق

وبالسفح تسفح عقيانها

خليليَّ لي بمنى حاجةٌ

منىً لو اناشد جيرانها

لقد كنت قبل طروق المشيب

طويل الذؤابة فينانها

اخا لمَّةٍ ليَ غربيبة

اطرت على الخيف غربانها

شروب الغديات وقت الضحى

طروب العشيات نشوانها

فمن لي بطيبة في طيبها

ومكة امسح اركانها

ظمئت لبارد ذاك القليب

رميض الجوانح حرانها

الا لاعدا فيح تلك البطاح

سقيط يباكر حوذانها

وكلل بالوبل اعرافها

وقرّط بالطلّ آذانها

تفيء بالطل اوراقها

علينا وتشبك اغصانها

ويرقص منتشياً اثلها

اذا سكر الزمن قضبانها

سقاها رباب الحيا المستهلّ

وروَّض بالعشب كثبانها

وهبَّت علينا صبّا شمأَل

بليل تباكر غيطانها

شرح ومعاني كلمات قصيدة هي الدار تعرف اسوانها

قصيدة هي الدار تعرف اسوانها لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي