هيمتني تيمتني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هيمتني تيمتني لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة هيمتني تيمتني لـ أمين الجندي

هيَّمتني تيمتني

عَن سِواها أَشغلَتني

أُخت شَمس ذات أُنسٍ

لا بِكاسٍ أَسكَرتِني

لَستُ أَسلوها وَلو في

نار هجرانٍِ سَلَتني

كَعبَةٌ لَبيت أَسعى

لِلصَفا لَما دَعَتني

لِنِظام الحُسن أَبدَت

طُرَّة فيها سَبَتني

أَم رِماح مِن لَجينٍ

تَحتَ رايات غَزَتني

جَدَلُ الشال السَليمي

فَوقَ أَعطاف شَجَتني

وَجلت راحاً لَدَينا

في كُؤوسٍ أَنعَشَتني

فَاِبن عبد اللَه حبي

مِنهُ أَنظارٌ رَعَتني

حَبَذا وَادي حِماه

لي بِها أَسَد حَمَتني

رُمتُم رَوضات فَضلِ

مِن شَذاها عَطَرَتني

غادَتي ماذا عَلَيها

بِاللُقا لَو اَتحَفَتني

لا وَنُبلٍ مُرسَلات

مِن جُفون اَثخَنَتني

مشن عَذيري يا سَميري

أَو مُجيري إِن جَفَتني

يا لَها شَمساً تَوارَت

في سَحابٍ مُذ رَأَتني

هَذِهِ أَغصان بانٍ

بِالتَثَني فَتَنَتني

في خُدودٍ أَم عُقودٍ

أَم نُهودٍ أَدهَشَتني

أَيُّها الشادي فَدمدم

باسم ذاتٍ آنستني

وَإِذا نابَت صُووفٌ

أَو خُطوبٌ خاطَبَتني

طاهر الجَد سَجايا

في عُلاهُ شَوَقَتني

يابَني جيلان ذِكرى

جَدِكُم قَد أَطرَبَتني

ما أَمين الحُب نادى

هَيَّمَتني تَيَّمتني

شرح ومعاني كلمات قصيدة هيمتني تيمتني

قصيدة هيمتني تيمتني لـ أمين الجندي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي