هيكلي سام سليم الشبح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هيكلي سام سليم الشبح لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة هيكلي سام سليم الشبح لـ عبد الغني النابلسي

هيكلي سام سليم الشبحِ

طاهر الذيل نظيف القدحِ

وإنائي بالتجلي طافح

يتكفّى بفنون الملح

ومن المنبع روحي شربت

وبصدر صدرت منشرح

لا درى الغير ولا كان له

لمحة من نور تلك اللمح

أنا في المذكور والجاهل في ال

ذكر والفكر وعقد السبح

هو في بيت هوى منغلق

وأنا في رفرف منفسح

كلنا من نخلة واحدة

لكن العجوة غير البلح

وجهنا الحق غسلنا وسخ ال

غير عنه بمياه الوضح

وتركنا الكل للكل فلا

بالمذمات ولا بالمدح

هي نفس كيفما شئت بدت

لي بشخص بالسوى متشح

وهو أمري نازل مرتفع

بمزامير الورى في مرح

كلهم منك خيالات فدع

عنك يا عبد الغني واسترح

وادخل البيت وبت في دعة

وتعانق معه واصطلح

واترك الكرسي والعرش وما

تحته للغي أو للفلح

واهجر الجنة والنار ولا

تفتتن عن ذاته بالشبح

وتمتع بالرقيقات وفز

بالعطايا وافتخر بالمنح

وانخلع عنك وعربد طرباً

وتهتك في الهوى وافتضح

هذه دولتنا قد حضرت

دولة العز وكنز الفرح

وانفصلنا أبدا من أزل

عين ماء دافق منسفح

روضة زهرتها فائحة

فانتشق نفحتها وانصلح

وتنصت لغنى بلبلها

وعلى المطرب لا تقترح

واحرق الجاهل في قشرته

وهو لا يشعر بالمصطلح

هو ألقى نفسه معتدياً

في المضيقات ولم ينفسح

أنت بالتصديق في الراحة بي

وهو في إنكاره في ترح

شرح ومعاني كلمات قصيدة هيكلي سام سليم الشبح

قصيدة هيكلي سام سليم الشبح لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي