هو العذر لكن حيث ليس قبائح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هو العذر لكن حيث ليس قبائح لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة هو العذر لكن حيث ليس قبائح لـ أديب اسحاق

هو العذر لكن حيث ليس قبائحُ

عن الود يبدو والكريم مسامحُ

سعى بيننا الواشي وافسد وافترى

ليهدم ركن الحق والحق واضحُ

أما والذي يجزي الظلوم بظلمهِ

ويخزيه ما الظلام يا قوم ناجحُ

وما ناقل كذباً وواش علي رضىً

سوى ظالمٍ تبدو لديه المطامحُ

فيا من بهِ قد صغت قبلاً مدائحاً

لك الله لم تعكس عليكَ المدائحُ

أحاشيك من تصديق قول الوشاة ان

دعتهم الى بثّ الفساد مصالحُ

فأيُّ سبيلٍ للهجاءِ ارومهُ

ومدحيَ غادٍ فيك دوماً ورائحُ

وكيف اجازي الفضل بالغدر والهجا

وانيَ طولَ الدهر مثنٍ ومادحُ

تعاقبني بالهجر من دون زلةٍ

تحققها والود عندك راجحُ

هجرت بك الخلان علماً بأنني

لفضلك دون الناس مبدٍ وشارحُ

ولكنما الدهر الخوون محاربي

وقد عاد عني وهوَ بالحرب راجحُ

فعدت وغدر الدهر اثخن مهجتي

جراحاً بسيف المكر والصبر جامحُ

وانت بحالي دون غيرك عالمٌ

فانَّ ثباتي في ودادك لائحُ

وتعلم اني في وداديَ مخلصٌ

صدوق واني دون غيريَ ناصحُ

فواتح ودي لست تنكرها وقد

تدل عَلَى حسن الختام الفواتحُ

وانَّ كلاماً للوشاة حسبتهُ

مليحاً سيبدو فاسداً وهوَ مالحُ

ترى أَأَعادي من ظلتت بظلهِ

وما انا عن هذه الاماكن نازحُ

وكيف بدا لي منك تصديق ما افترى

عليَّ بهِ الواشي فهل انت مازحُ

فديتك ما اقوالهُ غير فريةٍ

فهل قالَ حين الكذب هذي نصائحُ

وهل تهجرنّي بعد طول مودة

فما الكذب مصداقٌ ولا الافك ناجحُ

وما ليَ ذنبٌ والذي ابدع الورى

لا طلب عنه الصفح فيما اطارحُ

وهبني اخا ذنبٍ فانت لمن أَتى

يكفر بالاعذار عنهُ مسامحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هو العذر لكن حيث ليس قبائح

قصيدة هو العذر لكن حيث ليس قبائح لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي