هوازن أقبلي ماذا التواني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هوازن أقبلي ماذا التواني لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة هوازن أقبلي ماذا التواني لـ أحمد محرم

هَوَازِنُ أقبِلي ماذا التَّوانِي

أدينُ العِزّ أم دينُ الهَوانِ

خُذي السَّبْيَ الموزَّعَ واشكريها

يَدَاً لِمُهَذَّبٍ جَمِّ الحنانِ

دَعَا أصحابَهُ بلسانِ صدقٍ

إلى الحُسْنَى فيا لَكَ من لِسَانِ

أجابوا مُنعمين ولم يَضنُّوا

بما ملكوا من البيضِ الحسانِ

وقال محمدٌ أين ابنُ عَوْفٍ

سَيَحْمَدُ مُنتَواهُ إذا أتاني

له إن آثَرَ الإسلامَ دِيناً

عَطَاءٌ لا تُجاوِزُهُ الأماني

يَعُودُ بأهلِهِ ويُزادُ مالاً

على مالٍ من الإبلِ الهِجانِ

فَأقبلَ مُسلماً وَمَضَى بخيرٍ

جميلَ الذكرِ محمودَ المكانِ

حَلِيمَةُ أنتِ والشَّيْمَاءُ أمٌّ

وأختٌ فانظرا ما تَصنعانِ

أما لكما الكرامةُ عند مَوْلَىً

كريمِ العهدِ مُوفٍ بالضَّمانِ

وهل بعدَ الرِّدَاءِ يُمَدُّ بِرٌّ

وتكرمةٌ لِذِي خَطَرٍ وَشَانِ

أَجَلَّكُما وأَجزلَ من عطاءٍ

يُعينُ على تَصاريفِ الزّمانِ

رَسُولُ اللهِ كيف وجدتماه

وماذا بعدَ ذلكَ تبغيانِ

عليهِ صلاةُ ربِّكما جميعاً

وَبُورِكَ في الرِّضَاعِ وفي اللِّبانِ

أبا صُرَدٍ لَنِعْمَ العَمُّ يرجو

غِياثَ النّاسِ من قاصٍ وَدَانِ

ظَفرتَ وفازَ بالنُّعْمَى زُهَيْرٌ

وهل لكما سِوَى ما ترجوانِ

ولم أرَ حين تُلتَمَسُ الأيادِي

كمثلِ القولِ يَحْسُنُ والبيانِ

وما مَلِكُ الشآمِ وَمَنْ يَلِيهِ

كَمَنْ وَافَيْتُما تَستَعطِفانِ

لقد نالت هَوَازِنُ ما تَمَنّتْ

وآبَتْ بالسّلامَةِ والأمانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هوازن أقبلي ماذا التواني

قصيدة هوازن أقبلي ماذا التواني لـ أحمد محرم وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي