هنيا هنيا فاح في الروض أزهار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنيا هنيا فاح في الروض أزهار لـ محمد الشرفي الصفاقسي

اقتباس من قصيدة هنيا هنيا فاح في الروض أزهار لـ محمد الشرفي الصفاقسي

هَنيّاً هَنيّاً فاحَ في الرَوضِ أَزهارُ

وَلاحَ بِأُفقِ السَعدِ شَمسٌ وَأَقمارُ

وَلَذَّت قُلوبٌ بِالوِصالِ وَشُنِّفَت

مَسامِعُ بِالبُشرى كَما قَرَّت اَبصارُ

وَزالَت عَنِ الدُنيا غِياهِبُ ظُلمَةٍ

بِوَجهٍ لَهُ كَالصُبحِ ضَوءٌ وَإِسفارُ

لَهُ مِن جَميلِ المُكرَماتِ مَآثِرٌ

تَضيقُ لَها يا صاحِ كُتبٌ وَأَسفارُ

فَمِن فِيهِ ياقوتُ العُلومِ تَساقَطَت

وَمِن كَفِّهِ بَحرٌ مِنَ الجودِ تَيّارُ

تَنازَعَ فيهِ اِثنانِ عافٍ وَعارِفٌ

فَهذا لَهُ عِلمٌ وَهذاكَ إيثارُ

كَساهُ مَليكُ الناسِ لِيناً وَهَيبَةً

فَيَرجوهُ مِسكينٌ وَيَخشاهُ جَبّارُ

أَقولُ وَقَد فُزنا بِأُنسِ جِوارِهِ

أَلا يا حَبَّذا أُنسٌ وَيا حَبَّذا جارُ

فَيا قَلبُ طِب نَفساً فَهذا هُوَ المُنى

وَيا قَلبُ هذا ما تُحِبُّ وَتَختارُ

لَكَ الحَمدُ يا رَبّي كَما أَنتَ أَهلَهُ

لَكَ الحَمدُ ما دامَ العَشِيُّ وَالاِبكارُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيا هنيا فاح في الروض أزهار

قصيدة هنيا هنيا فاح في الروض أزهار لـ محمد الشرفي الصفاقسي وعدد أبياتها عشرة.

عن محمد الشرفي الصفاقسي

محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي. ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة. ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل. وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر. يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي