هنيئا مريئا ما أخذت وليتني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنيئا مريئا ما أخذت وليتني لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة هنيئا مريئا ما أخذت وليتني لـ مجنون ليلى

هَنيئاً مَريئاً ما أَخَذتِ وَلَيتَني

أَراها وَأُعطى كُلَّ يَومٍ ثِيابِيا

وَيا لَيتَها تَدري بِأَنّي خَليلُها

وَإِنّي أَنا الباكي عَلَيها بُكائِيا

خَليلَيَّ لَو أَبصَرتُماني وَأَهلُها

لَدَيَّ حُضورٌ خِلتُماني سَوائِيا

وَلَمّا دَخَلتُ الحَيَّ خَلَّفتُ موقِدي

بِسِلسِلَةٍ أَسعى أَجُرُّ رِدائِيا

أَميلُ بِرَأسي ساعَةً وَتَقودُني

عَجوزٌ مِنَ السُؤالِ تَسعى أَمامِيا

وَقَد أَحدَقَ الصِبيانُ بي وَتَجَمَّعوا

عَلَيَّ وَشَدّوا بِالكِلابِ ضَوارِيا

نَظَرتُ إِلى لَيلى فَلَم أَملِكِ البُكا

فَقُلتُ اِرحَموا ضَعفي وَشِدَّةَ ما بِيا

فَقامَت هَبوباً وَالنِساءُ مِنَ اَجلِها

تَمَشَّينَ نَحوي إِذ سَمِعنَ بُكائِيا

مُعَذِّبَتي لَولاكِ ما كُنتُ سائِلاً

أَدورُ عَلى الأَبوابِ في الناسِ عارِيا

وَقائِلَةٍ وارَحمَةً لِشَبابِهِ

فَقُلتُ أَجَل وارَحمَةً لِشَبابِيا

أَصاحِبَةَ المِسكينِ ماذا أَصابَهُ

وَما بالُهُ يَمشي الوَجى مُتَناهِيا

وَما بالُهُ يَبكي فَقالَت لِما بِهِ

أَلا إِنَّما أَبكي لَها لا لِما بِيا

بَني عَمِّ لَيلى مَن لَكُم غَيرَ أَنَّني

مُجيدٌ لِلَيلى عُمرُها مِن حَياتِيا

فَما زادَني الواشونَ إِلّا صَبابَةً

وَما زادَني الناهونَ إِلّا أَعادِيا

فَيا أَهلَ لَيلى كَثَّرَ اللَهُ فيكُمُ

مِنَ اَمثالِها حَتّى تَجودوا بِها لِيا

فَما مَسَّ جَنبي الأَرضَ حَتّى ذَكَرتُها

وَإِلّا وَجَدتُ ريحَها في ثِيابِيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيئا مريئا ما أخذت وليتني

قصيدة هنيئا مريئا ما أخذت وليتني لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة عشر.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي