هل سلا عاشق سواي فأسلو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل سلا عاشق سواي فأسلو لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة هل سلا عاشق سواي فأسلو لـ محمد سعيد الحبوبي

هل سلا عاشق سواي فأسلو

والتأسي في شرعة الحب يحلو

زججت حاجباً لها وهو قوس

وبرمتني بلحظها وهو نبل

يا هلالاً وارى البعاد سناه

عن عيوني فما لها تستهل

فلقد أبكت الحمامة عيني

فهي تملي وأدمعي تستمل

ولقد شاق لحظ عينيك قلبي

ومتى شاق قلب جرحاه نصل

أنا حرمت في هواك رقادي

لم يا منيتي دمي تستحل

كتب الذكر نصب عيني كتابا

من معانيه لم أزل فيه أتلو

يا عريباً بين الرصافة والكر

خ أقاموا لا بل بقلبي حلوا

كم هجرتم وكم وصلتم مشوقا

وكذاك الزمان هجر ووصل

لي ما بين سربكم ريم سرب

لحظ عينيه صارم لا يفل

أيها العاقد النطاق بقلبي

لك بالقلب عقدة لا تحل

لا ترعني بسيف جفينك سلا

إن روحي تسل مهما يسل

لي على الكرخ رشةٌ من دموع

داميات وغلة لا تبل

أيها المدلجون للكرخ تحدي

بهم ضمرٌ نجائب بزل

يعملات كأنهن الحنايا

تقطع البيد والمرافق فتل

قد محاها السرى فلم ير منها

إن تراءت إلا نسوع ورحل

قف على الكرخ ثم حيي غزالا

قتل الصب منه سحر ودل

عن محب يزداد فيه ولوعا

فيه ما مر بين سميعه عذل

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل سلا عاشق سواي فأسلو

قصيدة هل سلا عاشق سواي فأسلو لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي