هل تعطفان على العليل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل تعطفان على العليل لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة هل تعطفان على العليل لـ أبو فراس الحمداني

هَل تَعطِفانِ عَلى العَليلِ

لا بِالأَسيرِ وَلا القَتيلِ

باتَت تَقَلُّبُهُ الأَكُف

فُ سَحابَةَ اللَيلِ الطَويلِ

يَرعى النُجومَ السائِرا

تِ مِنَ الطُلوعِ إِلى الأُفولِ

فَقَدَ الضُيوفُ مَكانَهُ

وَبَكاهُ أَبناءُ السَبيلِ

وَاِستَوحَشَت لِفِراقِهِ

يَومَ الوَغى سِربُ الخُيولِ

وَتَعَطَّلَت سُمرُ الرِما

حِ وَأُغمِدَت بيضُ النُصولِ

يافارِجَ الكَربِ العَظي

مِ وَكاشِفَ الخَطبِ الجَليلِ

كُن ياقَوِيُّ لِذا الضَعي

فِ وَيا عَزيزُ لِذا الذَليلِ

قَرِّبهُ مِن سَيفِ الهُدى

في ظِلِّ دَولَتِهِ الظَليلِ

أَوما كَشَفتَ عَنِ اِبنِ دا

وُودٍ ثَقيلاتِ الكُبولِ

لَم أُروَ مِنهُ وَلا شَفي

تُ بِطولِ خِدمَتِهِ غَليلي

اللَهُ يَعلَمُ أَنَّهُ

أَمَلي مِنَ الدُنيا وَسولي

وَلَئِن حَنَنتُ إِلى ذُرا

هُ لَقَد حَنَنتُ إِلى وُصولِ

لابِالغَضوبِ وَلا الكَذو

بِ وَلا القَطوبِ وَلا المَلولِ

ياعُدَّتي في النائِبا

تِ وَظُلَّتي عِندَ المَقيلِ

أَينَ المَحَبَّةُ وَالذِما

مُ وَما وَعَدتَ مِنَ الجَميلِ

أَجمِل عَلى النَفسِ الكَري

مَةِ فِيَّ وَالقَلبِ الحَمولِ

أَمّا المُحِبُّ فَلَيسَ يُص

غي في هَواهُ إِلى عَذولِ

يَمضي بِحالِ وَفائِهِ

وَيَصُدُّ عَن قالٍ وَقيلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل تعطفان على العليل

قصيدة هل تعطفان على العليل لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي