هل القول إن أطنبت في القول نافع

أبيات قصيدة هل القول إن أطنبت في القول نافع لـ أبو علي البصير

هل القول إن أطنبتُ في القول نافعٌ

لديكَ وهل لي من ضميرك شافعُ

وهل أنتَ راعِ للَذي كان بَيْنَنا

وجازيّه الإحسانُ أم هو ضائع

وهل أنا إن عَفَّرتُ خدِّي بعبرةِ

مُقالٌ وهل عَهْدُ الرضى منك راجعُ

حَلَفْتُ يميناً بَرًّةً وشَفَعْتُها

فهل أنت منّي باليمينين قانعُ

لقد قَرعَ الواشي بأهونِ سَعْيه

صفاةً قديماً أخطأتها القوارعُ

فأقْلَقَنِي في ضَعفِه وهو خافضٌ

وشَرَّدَ عن عيني الكرى وهو هاجعُ

فإن كان لي عُذْرٌ يَصحُّ قبلتَهُ

وأن ضاق عني العُذرُ فالعفوُ واسِعُ

سأَلْبَسُ ثَوْبَي ذِلَّةٍ واستكانَةٍ

ويأتيك منّي كاسفُ البال ضارعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل القول إن أطنبت في القول نافع

قصيدة هل القول إن أطنبت في القول نافع لـ أبو علي البصير وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو علي البصير

أبو علي البصير. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين. وهو شاعر جيد الشعر، من أطبع الناس في زمانه، ومن شياطين العسكر في الظرف والمجون. ما تبقى من شعره جمعه يونس أحمد السامرائي. له شعر في مجمع الذاكرة.

تعريف أبو علي البصير في ويكيبيديا

أبو علي الفضل بن جعفر بن الفضل الأنباري النخعي يعرف عمومًا بـأبو علي البصير أو الضرير (؟ - 869) شاعر وكاتب عراقي. نشأ في الكوفة وهو من أصل فارسي. كان ضريرًا. رحل إلى بغداد ثم إلى سامراء سنة 221 هـ. ومدح عددًا من الخلفاء والأعيان، وخالط الأدباء. كان كاتبًا رساليًا وشاعرًا جيد الشعر، وصف بأنه «ليس له في زمانه ثان». ما بقى من شعره جمعه يونس أحمد السامرائي في ديوان ونشره في 1999.