هل الربع قد أمست خلاء منازله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل الربع قد أمست خلاء منازله لـ البحتري

اقتباس من قصيدة هل الربع قد أمست خلاء منازله لـ البحتري

هَلِ الرَبعُ قَد أَمسَت خَلاءً مَنازِلُه

يُجيبُ صَداهُ أَو يُخَبِّرُ سائِلُه

وَهَل مُغرَمٌ قَد ضَعَّفَ الحُزنَ وَجدَهُ

يُكَفكِفُ دَمعاً قَد تَحَدَّرَ هامِلُه

أَعِنّي عَلى عَينٍ قَليلٍ هُجودُها

عَصَت وَعَلى قَلبٍ كَثيرٍ بَلابِلُه

يَشُطُّ فَيَنأى مَن نُحِبُّ اِقتِرابَهُ

وَيَقطَعُنا مِن هَجرِهِ مَن نُواصِلُه

لَقَد نُصِرَت وَالنَصرُ أَولى حُقوقِها

جُيوشُ أَبي الجَيشِ الحِدادَ مَناصِلُه

كَفاهُ العِدى حَتّى تَصَرَّمَ كَيدُهُم

طُغَجُّ بنُ جُفٍّ مُصلَتاتٍ قَنابِلُه

بِقونِيَةَ العُليا مَكاناً إِذِ القَنا

بِقونِيَةَ العُليا تُدُمّى عَوامِلُه

وَيَومَ الحَريقِ في مَلورِيَّةَ اِنتَحى

لِساكِنِها مَوتٌ تَيَسَّرَ عاجِلُه

وَأُصفِيَ مِن بُرغوثَ سَبيٌ كَأَنَّما

عَقابيلُ أَسرابِ الظِباءِ عَقابِلُه

وَقَد أَزعَجَت خَيلَ الدُمُستُقِ خَيلُهُ

كَما أَزعَجَ العامَ المُجَرَّمَ قابِلُه

فَلا مَعقِلٌ إِلّا حَوَتهُ سُيوفُهُ

وَلا مَغنَمٌ إِلّا حَجَتهُ جَحافِلُه

إِذا ما طُغُجُّ سارَ في صَدرِ عَسكَرٍ

تُجيبُ رَواغيهِ عِشاءً صَواهِلُه

رَأَيتَ الرَدى سَهلَ السَبيلِ إِلى العِدى

وَقَد رُفِعَت لِلناظِرينَ قَساطِلُه

إِذا أَظلَمَ الدَهرُ العَبوسُ أَضاءَهُ

أَغَرُّ مِنَ الفِتيانِ حُلوٌ شَمائِلُه

إِذا طَلَبَ الأَقامُ رُتبَةَ مَجدِهِ

أَباها عَلَيهِم تُبَّعٌ وَمُقاوِلُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل الربع قد أمست خلاء منازله

قصيدة هل الربع قد أمست خلاء منازله لـ البحتري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي