هلا غنيتم بما غنى به الوتر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هلا غنيتم بما غنى به الوتر لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة هلا غنيتم بما غنى به الوتر لـ عبد الغني النابلسي

هلا غنيتم بما غنّى به الوترُ

فتسمعوا منه يا عشاقه وَتَروا

فإن في نغمة الطنبور بارقة

من البروق التي في القلب تستعر

واستنطقوا الدفَّ ينطقْ بالإشارة عن

معنىً بدا وهو في الأكوان مستتر

وهي المعاني تراءت في السماع لنا

عنها لقد كان محجوباً بها البصر

وأخبرتنا إشارات الصنوج بها

فهيَّم القلبَ منا ذلك الخبر

حتى انعطفنا على السنطير نسأله

عن عينه فتبدى منه لي أثر

وقال لي الناي إني من إشارته

ونفخ روحي منه تبعث الصور

والعود عاد بصوت في الغناء شجٍ

وقال نحن وأنتم كلنا عبر

ونسبة الأمر منا في الوجود سوا

ومن مشى في ظلام غره القمر

وما السماع بهادي العاشقين له

ما لم يكن حاصلاً من قبله النظر

شرح ومعاني كلمات قصيدة هلا غنيتم بما غنى به الوتر

قصيدة هلا غنيتم بما غنى به الوتر لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي