هذا سبيل في سبيل مهيمن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا سبيل في سبيل مهيمن لـ الورغي

اقتباس من قصيدة هذا سبيل في سبيل مهيمن لـ الورغي

هَذا سَبِيلٌ فِي سَبِيلِ مُهَيمَنٍ

أجرَاهُ مَنْ أولَى الجَمَالَ جَمِيلهُ

فَاشْرَبْ وَقِفْ بإزَائهِ مُتَنَعِّماً

فَالسعدُ عَبْدٌ وَالنسِيمُ خَلِيلُهُ

يُحْيِي وَيُشْفِي مَاؤُهُ وَنَسِيمُه

حَازَ المَحَاسنَ أينَ أينَ مَثِيلُهُ

فَلِقُطرِ مِصْرَ الفَخْرُ كَانَ بِنِيلِهِ

حتى صَفَا هَذا تَغَيرَ نيلُهُ

وَغَذَا الفُرَاتُ يَقُولُ إنِّي أنَا كَمَنْ

حَاوِي العُلاَ البَاشَا عَلِيُّ كَفيلُهُ

يَا ذَا الذِي يَشكُو الغَلِيلَ وَحَرَّه

فَهْوَ الدَّوَا لِحَشَى كَوَاهُ غَليلُهُ

رِدْ فَاغتَرِفْ مَاء قَرَاحاً طَيِّباً

يُطفِي اللَّهِيبَ دَقِيقَهُ وَجَلِيلَهُ

مَلِكُ المُلُوكِ ذَوي المَعَالِي نَفْعهُ

فِي الأرضِ جَالَ مَدِيدُهُ وطَويلُهُ

أبدَى الهُدى فَأفَادَ كُلَّ كَرِيمَةٍ

وَأبانَ نَفعاً لاَ الزَّمَانُ يُزِيلُهُ

فَسَبِيلُهُ عَذبٌ لِذا أرَّختُهُ

مُبدِي الهُدَى كَالسلْسَبِيلِ سَبِيلُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا سبيل في سبيل مهيمن

قصيدة هذا سبيل في سبيل مهيمن لـ الورغي وعدد أبياتها عشرة.

عن الورغي

محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً. ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف الورغي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد الوَرْغي (نحو 1713 - 1776) كاتب وشاعر تونسي في القرن 12 هـ/ 18 م. نسبة إلى قبيلة ورغة التي كانت تنزل قرب مدينة الكاف في الجنوب وقيل بل كانت تنزل على الحدود التونسية - الجزائرية. تعلم وعلّم في عهد الأمير علي باي بن محمد فكان شاعره. واضطهد بعده وصودر وسجن وعذب. ثم عُفي عنه وأعيد إلى الكتابة وتوفي ببلده. له ديوان شعر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الورغي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي