هذا حديث رواتها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا حديث رواتها لـ رشيد أيوب

اقتباس من قصيدة هذا حديث رواتها لـ رشيد أيوب

هذا حديثُ رُوَاتها

عَنها وعَن عاداتها

فاسمع لمَن عرَفَ الحيَا

ةَ وخاض في غَمَرَاتها

قد كنتُ في جيش الصّبا

بةِ حاملاً راياتها

أهوَى الليالي كيفما

جاءَت على علاّتها

فلَكم شرِبتُ الرّاحَ صر

فاً من أكُفّ سُقاتها

وأجبتٌ داعي النفس بال

إعرَاض عن شُبُهاتها

والنفسُ تأبى إن سَمتَ

ما زاد عن حاجاتها

فصَفَت ليَ الأيام حتى

لحتُ في مِرآتها

وحسبتُ ذاك العيش في

دُنيَايَ مِن حَسَناتها

مرّت ليالٍ لم أزَل

ألهُو بِتَذكاراتها

هيَ نشوَةٌ تأتي إِلى ال

شَعَرَاءِ في ميقاتها

والقلبُ في لَفَتَاتِهِ

والنّفسُ في خَلَوَاتها

لا أذمُمِ الدنيَا إذا

ما غَيّرَت حالاتها

فإذا مضى زَمَنُ الشّبَا

بِ وغابَ في طيّاتها

هيَ عادةٌ تجري بها ال

دّنيا إِلى غاياتها

أنا في سبيلِ الحبِّ أه

وَى العينَ في عَبَراتها

والطيرَ إن ناحت على ال

أغصان في غَدَواتها

والريحَ يحيَا العاشقُ ال

مُشتاقُ من نفَحاتها

والليلَ أصغي فيهِ لل

أفلاكِ في رَنّاتها

أنا أعشقُ النفسَ التي

تَلتَذّ في حَسَرَاتها

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا حديث رواتها

قصيدة هذا حديث رواتها لـ رشيد أيوب وعدد أبياتها عشرون.

عن رشيد أيوب

رشيد أيوب. شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي، ولد في سبكتنا (من قرى لبنان) ورحل سنة 1889 م، إلى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى تصدير البضائع، وعاد إلى قريته، فمكث أشهراً. وهاجر إلى نيويورك، فكان من شعراء المهجر المجلين، واستمر إلى أن توفي، ودفن في بروكلن. كان ينعت بالشاعر الشاكي، لكثرة ما في نظمه من شكوى عنت الدهر. له: (الأيوبيات - ط) من نظمه، نشره سنة 1916، و (أغاني الدرويش - ط) نشره سنة 1928، و (هي الدنيا - ط) سنة 1939.[١]

تعريف رشيد أيوب في ويكيبيديا

رشيد أيوب (1288 هـ - 1360 هـ = 1871 - 1941 م) شاعر لبناني، اشتهر في (المهجر) الأميركي. وأحد أعضاء الرابطة القلمية وهي جمعية أدبية تعنى بالأدب العربي في نيويورك. لقب بالشاعر الشاكي لكثرة شكواه من قسوة الدهر وبالدرويش لإصداره ديوانا شعريا بنفس الاسم. وأصدر ثلاثة دوواين شعرية هي «الأيوبيات» و«هي الدنيا» و«أغاني الدرويش».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. رشيد أيوب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي