هذا الغرام وتلك حاجر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا الغرام وتلك حاجر لـ أحمد الفخري

اقتباس من قصيدة هذا الغرام وتلك حاجر لـ أحمد الفخري

هذا الغرام وتلك حاجر

والدمع ليس عليه حاجر

وبروقهم لاحت فما

لسحاب دمعك غير ماطر

أخلا فؤادك أم جلا

لك غيرهم أم أنت صابر

أم ماء عينك جف من

حزن الصبابة في الضمائر

أم رمت كتمان الهوى

فحبست دمعك في المحاجر

كم ذا تغالط في الهوى

والحب ليس عليه ساتر

والى مَ تكتم لوعة

شهدت عليك بها المظاهر

وعلامَ لا تبدي الجوى

أمن الملامة انت حاذر

ان كان حبك صادقاً

فدع العذول ولا تحاذر

أرأيت صباً لم يصب

وصباً من اللاحي المكابر

أي والذي أحيا بأسرار

الهوى مني السرائر

أنا عاشق أنا مغرم

أنا ذو هوى في القلب ثائر

كيف الحياة بلا هوى

ان الهوى أحد العناصر

في الحب طاب تهتكي

فهتكت عن سري الستائر

لا أرعوي لا ألتوي

لا انثني بملام زاجر

ماذا يقال سوى الذي

قد حل في مجنون عامر

فعسى يقال جهالة

سلب الرشاد فعاد حائر

وعسى يقال تعجباً

أسد تصيده جآذر

وعسى يقال توجعاً

مضنى لعل شفاه حاضر

وعسى يقال تأسفاً

صرعته الحاظ سواحر

لو كان يعلم عاذلي

فيمن غرامي كان عاذر

نفسي الفداء لمن بدا

وجماله كالشمس باهر

من نور طلعة وجهه

قمر السما في الكون زاهر

لولا ظلام شعوره

ما اسود جنح للدياجر

كسرت قلوب العاشقين

جفونه تلك الكواسر

ان لا يمن فلا فدى

عن اسر هاتيك الضفائر

فاعجب لمأسور غدا

متولهاً في حب آسر

فهواه مذ قالوا بلى

للروح قد أضحى مخامر

ورضيت في حكم الغرا

م وان يكن في الحكم جائر

لم يتركني والهوى دهر

ي فان الدهر غادر

هجمت علي صروفه

وسطت عليّ بكل باتر

في كل آونةٍ أرى

للدهر أحكاماً جوائر

لم يبق لي جلد على حدثا

ن هاتيك البوادر

وقد استجرت بسيد الكو

نين مرشد كل حائر

اني بذمته وهل لاما

ن خير الرسل خافر

وكفى بفخر المرسلين

وملجأ اللاجين ناصر

عن وقع كل ملمةٍ

لي من مكارمه مفاخر

ذاك النبي محمد

خير الاوائل والاواخر

قطب الوجود وعلة المو

جود أكليل المفاخر

هو في الحقيقة أول

وبصورة للرسل آخر

هو قدوة الرسل الكرام

وعن علاه الكل قاصر

سبقت ظهور وجوده م

ن ريح بعثتهم بشائر

هو رحمة للعالمين

به صباح اللطف سافر

هو نعمة هو حكمة

هو للهدى والرشد ناشر

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا الغرام وتلك حاجر

قصيدة هذا الغرام وتلك حاجر لـ أحمد الفخري وعدد أبياتها أربعة و أربعون.

عن أحمد الفخري

أحمد الفخري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي