هذا الصباح فغادني بصبوح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هذا الصباح فغادني بصبوح لـ أبو العباس العزفي

اقتباس من قصيدة هذا الصباح فغادني بصبوح لـ أبو العباس العزفي

هذا الصباح فغادني بصبوح

وانهض براحك فهي راحةُ روحي

لا تكترث لخطوب دهرك واسقني

كأساً تحسّن منه كل قبيح

واسرَح سوامَ اللفظ بين حدائق

ما سائمٌ في مثلها بمريح

فتنت بزهرة زهرها فتمايلت

تختال في الحبرات بعد مسوح

شقّت شقائقها جيوب كمائم

أسفا على زقّ يخِرُّ جريح

وعيونُ نرجسها تلوح شواخصاً

لوميض برق في الكؤوس مليح

والورد تخجله أنامل سوسن

توفي إليه بالسلام وتوحي

وأتى الربيع ربوعها بسواىجع

عجم تشقّ فؤاد كل فصيح

سجعت تبشّرها بعود شبابها

فأصخ إلى شقّ بها وسطيح

ما لي وللأطلال أسألُ صامتاً

منها وأعول في مهامة فيح

في الراح والريحان شغلٌ شاغل

لي عن عيافةِ بارح وسنيح

وأهيم في ورد الخدود وآسها

لا في عرار بالفلاة وشيح

وأصون سمعي عن مقالة عاذل

لتذّللي والحب غير مشيح

كم عرّضوا لي بالملام وصرحوا

فعصيت في العريض والتصريح

عجبا لهم يلقونني بملامهم

في حب من يلقون بالتسبيح

إن صوّح الروض النضير فخدّهُ

أزهارُه أمنت من التصويح

وتحار أعينُ مبصريه إذا بدا

في ثقل أردافٍ وخفّة روح

قلبي بعذلهم يزيدُ توَقّدا

لا غروَ في نارٍ تُشَبُّ بريح

شرح ومعاني كلمات قصيدة هذا الصباح فغادني بصبوح

قصيدة هذا الصباح فغادني بصبوح لـ أبو العباس العزفي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو العباس العزفي

أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسين بن حسين بن علي بن سليمان بن أبي عرفة وعرفة خطأ والصح عزفة بالزاي. ومنها نسبته العزفي وهي عائلة العزفيين المغربية السبتية التي اشتهر منها جماعة في القرنين السابع والثامن بالأدب والسياسة. أما أبو العباس أحمد بن عبد الله فقد كان أديباً شاعراً ولم تكن له مشاركة في السياسة ارتحل مع عائلته إلى الأندلس سنة 705هـ‍ وأقام في مدينة غرناطة بعد خلع والده. وصاحب ذي الوزارتين وحظي عنده بمنزلة رفيعة. وكانت وفاته في غرناطة في المحنة التي أصابت ذا الوزارتين وقتل فيها سنة 708هـ‍[١]

تعريف أبو العباس العزفي في ويكيبيديا

أبو العباس أحمد العَزَفي السبتي (557 هـ - 633 هـ / 1162م - 1236م) هو فقيه ومحدث وقاضي مغربي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي