هجروك بعد صبابة وغرام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هجروك بعد صبابة وغرام لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة هجروك بعد صبابة وغرام لـ مصطفى صادق الرافعي

هجروكَ بعدَ صبابةٍ وغرامِ

وأراكَ لا تنسى هوى الآرامِ

أتبعتهمْ نفساً عليكَ عزيزةً

وطويتَ جنبيها على الآلامِ

كم تحتَ جنحِ الليلِ مثلكَ مدنفاً

أنسى الليالي عروةَ بن حزامِ

يجري مع الأوهامِ حتى أنهُ

لتكادُ تحسبهُ من الأوهامِ

يا قلبُ كم لكَ في الهوى من صبوةٍ

ضربتْ بكَ الأمثالَ في الأقوامِ

عدوا عليَّ مآثماً لم أجنِها

والحبُّ يا قلبي من الآثامِ

فدعِ الهوى يجري كما شاءَ الهوى

إن الحسانَ كثيرةُ اللوامِ

كم بتُّ أحلمُ بالمنامِ وما أرى

تجدي عليَّ لذاذةُ الأحلامِ

فادرأ همومَ العيشِ بالكأسِ التي

تحكي عجائزها عن الأقوامِ

صهباءُ إن مستْ فؤادي مرةً

غسلتْ بجنبي كلَّ جرحٍ دامي

سموا أباها الكرمَ حينَ تبذلتْ

في فتيةٍ شمِّ الأنوفِ كرامُ

وتراوحوا كاساتها فكأنما

عادتْ بها الأرواحُ للأجسامِ

يا رحمةَ العشاقِ من أحبابهمْ

ناموا وباتوا الليلَ غيرَ نيامِ

حتى إذا انطفأتْ مصابيحُ الدجى

وأضاءَ فودُ الليلِ ظلامِ

خبأوا الهوى بينَ القلوبِ وأصبحوا

وتوارتِ الأزهارُ في الأكمامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هجروك بعد صبابة وغرام

قصيدة هجروك بعد صبابة وغرام لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي