هبوا لي على الشوق قلبا جليدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هبوا لي على الشوق قلبا جليدا لـ أبو العباس العزفي

اقتباس من قصيدة هبوا لي على الشوق قلبا جليدا لـ أبو العباس العزفي

هَبُوا لي عَلى الشَوق قَلباً جَلِيدا

وَأَنهُوا خَيالَكُم أَن يَعُودا

فَقَد هاجَ لي شَجناً ساكِناً

وَذَكَّر عَهداً تَوَلّى حَمِيدا

وَما أَشتَكي مِن غَرامي بِكُم

كَفى بِالنحُول عَلَيهِ شَهِيدا

وَلي بَعدَكُم خَطَراتٌ تنِمُّ

بِها زَفَراتٌ تُذيبُ الحِديدا

وَعَينٌ جَفا النَومُ أَجفانَها

وَلم يَجِدِ السُهدُ عَنها مَحيدا

كَأنّ كَراها كَرى حائِمٍ

إِذا هَمّ أَن يَرِدَ الدمعَ ذيدا

فَيا عاذِلاً رامَ بي سَلوَةً

رَمَيتَ بِعَذلِكَ مَرمىً بِعِيدا

فَعذلُكَ لَستُ أَرى مَخلَداً

إِلَيهِ وَلَو كُنتُ أُعطى الخُلُودا

وَما هُوَ إِلّا كَبَعضِ الرِياحِ

تَزيدُ بِهِ نارُ شَوقي وَقُودا

أَأَسلُو حَبيباً أَرى سُخطَهُ

رِضىً وَفَنائِي عَلَيهِ وَجُودا

وأَظما إِلَيهِ وَإِن لَم أَزَل

أُحَلّا بِها ما أَرَدت الوُرُودا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هبوا لي على الشوق قلبا جليدا

قصيدة هبوا لي على الشوق قلبا جليدا لـ أبو العباس العزفي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو العباس العزفي

أحمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسين بن حسين بن علي بن سليمان بن أبي عرفة وعرفة خطأ والصح عزفة بالزاي. ومنها نسبته العزفي وهي عائلة العزفيين المغربية السبتية التي اشتهر منها جماعة في القرنين السابع والثامن بالأدب والسياسة. أما أبو العباس أحمد بن عبد الله فقد كان أديباً شاعراً ولم تكن له مشاركة في السياسة ارتحل مع عائلته إلى الأندلس سنة 705هـ‍ وأقام في مدينة غرناطة بعد خلع والده. وصاحب ذي الوزارتين وحظي عنده بمنزلة رفيعة. وكانت وفاته في غرناطة في المحنة التي أصابت ذا الوزارتين وقتل فيها سنة 708هـ‍[١]

تعريف أبو العباس العزفي في ويكيبيديا

أبو العباس أحمد العَزَفي السبتي (557 هـ - 633 هـ / 1162م - 1236م) هو فقيه ومحدث وقاضي مغربي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي