هبه صيغت ذؤابتاه من الما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هبه صيغت ذؤابتاه من الما لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة هبه صيغت ذؤابتاه من الما لـ التجاني يوسف بشير

هبه صيغت ذؤابتاه مِن الما

س وَمجدولتاه مِن بَلوره

هبه في نَجره كَرائم فَرعو

ن وَفي قَدرهِ زَخارف دوره

وَاغل في وَصفِهِ وَصور وَضع في

صُبحِهِ ماسَة وَفي دَيجوره

خط لَهُ الخَز مُستَرق شفاف

وَاكسه مِن دمقسه وَحريره

ثُمَ مَهد لَهُ الأَرائك في جَنبي

ه مِن لِين الفِراش وَثيره

وَاعطِهِ ما اِستَطَعت مِن زَخرَف الأ

حلام وَاِتركه هادِئاً في سَريره

لَكَ قَلب مِن النضار وَفي صَد

رك جَناته وَدُنيا قُصوره

وَيَجني خافق مِن تُراب

لَيسَ مِن تَبره وَلا مِن صُخوره

يَطفح الوَجد وَالجَمال بِدُنيا

ه وَيَغلي الحَماس في تاموره

لِي في الفَجر أَربة فَوق ما تَطلب

هُ أَنتَ مِن طَوافح نوره

لِي دُنيا الفُنون وَالوَحي وَالإِل

هام مِن صدقه وَمِن مَسحوره

أَينا لَو عَدلت يَكتَنز العا

لم في صَدرِهِ وَفي تَفكيره

أَينا يَزحَم الوُجود جَناحيه وَت

مشي الحَياة بَينَ ضَميره

أَيُّها الراهب المَفيض عَلى الدُن

يا أَفاويق مِن فَواغي عُطوره

أَنتَ فَيض مِن القداسة في جَن

بي طهراً مبرأ مِن شُروره

أَنتَ يا قَلب في جَوانح هَذا

الكَون أَنسيه وَصغري طُيوره

خَطر يَنسف العَوالم أَما اِعت

اقه الدَهر عَن مَعالي أُموره

خَطَر في الحَياة قَلب ذَكي

طَفح البُؤس في مَجالي سُروره

فَاِنتَهي يا حَياة مِن قَنص الطَ

ير وَفَكي الشِراك مِن عَصفوره

بَينَ جَنبيه خافق في طَويا

ت مُلوك الثَرى وَعِندَ حَقيره

فيهِ قَلب يُؤزه فزع المَو

ت عَلى نَفسِهِ وَنَفس صَغيره

وَاِعصِفي يا رِياح في مَسمَع الفَجر

يَفق عُنصر الثَرى مِن غُروره

شرح ومعاني كلمات قصيدة هبه صيغت ذؤابتاه من الما

قصيدة هبه صيغت ذؤابتاه من الما لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي