هاج الشجون برهبى ربع أطلال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هاج الشجون برهبى ربع أطلال لـ جرير

اقتباس من قصيدة هاج الشجون برهبى ربع أطلال لـ جرير

هاجَ الشُجونَ بِرَهبى رَبعُ أَطلالِ

وَقَد مَضى مَرُّ أَحوالٍ وَأَحوالِ

بانَ الشَبابُ وَقالَ الغانِياتُ لَهُ

أَودى الشَبابُ وَأَودى عَصرُكَ الخالي

قَد كُنَّ يَرهَبنَ مِن صُرمي مُباعَدَةً

فَاليَومَ يَهزَأنَ مِن صُرمي وَإِدلالي

فَيسَ البَراجِمِ شَرُّ الخَلقِ كُلِّهِمُ

أَخزاهُمُ رَبُّ جِبريلٍ وَميكالِ

الظاعِنونَ عَلى أَهواءِ نِسوَتِهِم

وَالخافِضونَ بِدارٍ غَيرِ مِحلالِ

لَقَد تَوَجَّسَ ميجاسٌ فَعايَنَهُ

مُعاوِدٌ جَرَّ أَوصالٍ وَأَوصالِ

جَهمُ المُحَيّا هِزَبرٌ ذو مُجاهَرَةٍ

يُدني الفَريسَةَ مِن غيلٍ وَأَشبالِ

ماذا أَرَدتَ إِلى أَنيابِ ذي لِبَدٍ

مُفَرِّسٍ لِرِقابِ الأُسدِ رِئبالِ

أَخزَيتَ قَومَكَ يا ميجاسُ إِذ غَلِقَت

رُهنُ الجِيادِ وَمَدَّ الغايَةَ الغالي

لَو كانَ غَيرُكَ يا ميجاسُ يَشتِمُنا

يا دودَةَ الحَشِّ يا ضُلَّ اِبنَ ضُلّالِ

عَبدٌ تَعَصَّبَ مِن لُؤمٍ عِصابَتَهُ

إِلى قَلَنسُوَةٍ مِنهُ وَسِربالِ

يا أَعيَنَ الهامِ إِنّي قَد وَسَمتُكُمُ

فَوقَ الأُنوفِ عُلوباً غَيرَ أَغفالِ

تَغشى النِباجَ بَنو قَيسِ بنِ حَنظَلَةٍ

وَالقَريَتَينِ بِسُرّاقٍ وَنُزّالِ

أَكُلَّ يَومٍ تَرى القَيسِيَّ ضائِفَكُم

كَأَنَّهُ لَيسَ في أَهلٍ وَلا مالِ

إِنَّ القَتيلَ الَّذي جَرَّت بَنو قَطَنٍ

أَن سُبَّ قُرحانُ لا ذاكٍ وَلا عالي

قَومٌ هُمُ قَتَلوا بِالكَلبِ ضابِئَكُم

حَتّى اِستَماتَ هُزالاً شَرَّ ما حالِ

رُدّوا الهَوانَ عَلَيهِم يا بَني قَطَنٍ

رُدّوا الهَوانَ عَلى المُستَتبَعِ التالي

أَخوالِيَ الشُمُّ مِن عَمروِ بنِ حَنظَلَةٍ

وَما اللِئامُ بَنو قَيسٍ بِأَخوالي

قَومي الَّذينَ إِذا عُدَّت مَكارِمُهُم

فَدَّيتَ أَيّامَهُم بِلعَمِّ وَالخالِ

الصادِعونَ عَلى الجَبّارِ بَيضَتَهُ

وَالحامِلونَ أُموراً ذاتَ أَثقالِ

لَو تَنسِبونَ لِيُربوعٍ فَتَعرِفَكُم

أَو مالِكٍ أَو عُبَيدٍ جَدِّ نَزّالِ

إِذاً لَقالوا هَجا قَوماً ذَوي حَسَبٍ

يَأوُونَ مِنهُ إِلى دِفءٍ وَأَظلالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هاج الشجون برهبى ربع أطلال

قصيدة هاج الشجون برهبى ربع أطلال لـ جرير وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي