هاجت ومثلي نوله أن يربعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هاجت ومثلي نوله أن يربعا لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة هاجت ومثلي نوله أن يربعا لـ رؤبة بن العجاج

هاجَتْ وَمِثْلِي نَوْلُهُ أَنْ يَرْبَعَا

حَمامةٌ هاجَتْ حَماماً سُجَّعَا

أَبْكَتْ أَبَا الشَعْثاءِ وَالسَمَيْدَعا

وَعَهْدُ مَغْنَى دِمْنَةٍ بِضَلْفَعا

بادَتْ وَأَمْسَى خَيْمُها تَذَعْذَعا

فَأَيُّهَا الغاشِي القِذاف الأَتْبَعَا

إِنْ كُنْتَ لِلَّهِ التَقِيَّ الأَطْوَعَا

فَلَيْسَ وَجْهُ الحَقِّ أَنْ تَبَدَّعا

وَقَدْ أَرَاكَ اللَّهُ حَقّاً مَقْنَعا

مَا كَالتُقَى زادٌ لِمَنْ تَمَتَّعا

وخَيْرُ ما وَرَّعَ حِلْمٌ وَرَعَا

ذَا الحِلْمِ أَنْ يَأْثَمَ أَوْ أَنْ يَطْبَعا

وإِنْ مُسِيءٌ بِالْخَنَا تَرَبَّعا

فَالتَرْكُ يَكْفِيكَ اللِئامَ اللُكَّعا

لَمَّا رَأَتْنِي أَمُّ عَمْرٍو أَصْلَعا

وَقَدْ تَرَانِي لَيِّناً سَرَعْرَعا

أَمْسَحُ بِالأَدْهانِ وَحْفاً أَفْرَعَا

قالَتْ وَلاَ تَأْلُو بِهِ أَنْ تَنْفَعا

يا هِنْدُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا

وَلَوْ رَجَا تَبْعَ الصِبَا تَتَبَّعا

فَقُلْتُ يا هَنَّادَ لُومَا أَوْ دَعَا

رَأَيْتُ لَوْعاتِ الفِراقِ اللُوَّعا

وَالبَيْنَ إِنْ شَعْبُ النَوَى تَصَدَّعا

بِمِثْلِ هَذَا أَوْ بِهَذا مُولَعا

قَدْ خِفْتُ أَيّاماً عَلَيَّ رُجَّعَا

وَاللَيْلُ يَهْوِي تابِعاً وَمُتْبَعا

وَالدَّهْرُ يَهْوِي بِالفَتَى ما أَسْرَعَا

إِلَى رَدَى غُولٍ يَصِيرُ المَضْجَعا

وَمَثَلُ الدُنْيا لِمَنْ تَرَوَّعا

ضبابَةٌ لَا بُدَّ أَنْ تَقَشَّعا

أَوْ حَصْدُ حَصْدٍ بَعْدَ زَرْعٍ أَزْرَعَا

فَإِنْ تَرَى عَهْدَ الصِبَا مُوَدَّعا

فَقَدْ أُدَاهِي خِدْعَ مَنْ تَخَدَّعا

بِالوَصْلِ أَوْ أَقْطَعُ ذاك الأَقْطَعَا

وَإِنْ تَخالَجْنَا العُيُونَ الظُلَّعا

أَتَيْتُ مِنْ ذاكَ العِفاف الأَوْرَعَا

كَمَا اتَّقَى مُحْرِمُ حَجٍّ أَيْدَعا

إِذَا امْرُؤٌ ذُو سَوْءَةٍ تَهَقَّعَا

أَوْ قَالَ أَقْوالاً تَقُودُ الخُنَّعا

مِنْ خَالِباتٍ يَخْتَلِبْنَ الخُضَّعا

فَقَدْ أَرَى لِي مِنْ حَلالٍ مَشْرَعا

كَمُسْتَهِلِّ الثَلْجِ عَذْباً مُنْقَعا

وَقَدْ أَقُدُّ الصَحْصَحانَ البَلْقَعا

فَأَذْعَرُ الوَحْشَ وَأَطْوِي المَسْبَعا

فِي الوَفْدِ مَعْرُوفَ السَنَا مُشَفَّعا

وَقَد أُقَضِّي هَمَّ هَمٍّ أَشْيَعا

عَزْماً إِذَا هَمَّ بِعَزْمٍ أَزْمَعَا

وَبَلْدَةٍ تَمْطُو العِتاقَ الضُبَّعا

تِيهٍ إِذَا مَا آلُهَا تَمَيَّعا

بَلَّغْنَ فَوْقَ الخِمْسِ أَوْ تَشَنَّعا

سِدْسٌ إِذَا كَمَّشْنَهُ تَقَعْقَعا

تَرَى بِهَا ماءَ السَراب الأَسْيَعا

شَبِيهَ يَمٍّ بَيْنَ عِبْرَيْنِ مَعَا

إِذَا الصَدَا أَمْسَى بِهَا تَفَجَّعا

كَلَّفْتُهَا ذا هَبَّةٍ هَجَنَّعا

غَوْجاً يَبُذُّ الذامِلاتِ الهُبَّعا

تَرَى لَهُ آلاً وَنِضْواً شَرْجَعا

عَرِيضَ أَلْواحِ العِظامِ أَتْلَعا

أَكْبَدَ زَفَّاراً يَمُدّ الأَنْسُعا

مِنْهُ حَرَابِيّ تَمُدُّ المَدْسَعا

كَأَنَّ ضَبْعَيْهِ إِذَا تَذَرَّعا

أَبْواعُ مَتّاحٍ إِذَا تَبَوَّعا

ساقٍ يُسَاقِي ماتِحاً وَنُزَّعا

إِذَا الدَلِيلُ اعْوَجَّ أَوْ تَسَكَّعا

وَهَجَم الأَيْنُ الغُرُورَ النُبَّعا

وَرَقْرَق الأَبْصارَ حَتَّى أَقْدَعا

بِالبِيد إِيقادُ الحَرُورِ اليَرْمَعا

وَإِنْ خَبَطْنَ الشَرَكَ المُوَقَّعا

أَمْعَر أَنْقاب الحَفَا أَنْ تُرْقَعا

سَيْراً إِذَا جاذَبْنَهُ تَنَوُّعا

يَقْطَعْنَ خِيلانَ الفَلاَ تَبَوُّعا

بِهِنَّ وَاجْتَبْنَ القِفافَ الخُشَّعا

عَواسِفاً مَجْهُولَها وَنُزَّعَا

أَقْفاف أَقْفافٍ وَرَمْلاً أَهْنَعا

وَيَتوَرَّكْنَ النِجادَ اللُمَّعا

لَولا نَوَادِي ذِي عِراصٍ أَبْقَعا

أَعْيَت أَدِلاَّء الفَلاة الخُتَّعا

كَأَنَّ تَحْتِي ناشِطاً مُوَلَّعا

بِالشَامِ حَتَّى خِلْتَهُ مُبَرْقَعا

بَنِيفَةً مِنْ مَرْجَلِيٍّ أَسْفَعا

تَنْحالُ نِصْعاً فَوْقَهُ مُقَطَّعا

مُخالِطَ التَقْلِيصِ إِذْ تَدَرَّعا

سُوداً مِن الشامِ وبِيضاً نُصَّعا

أَشْرفَ رَوْقاهُ صَلِيفاً مُقْنَعا

شَبَّهتُ ذاكَ الناشِطَ المُفَزَّعا

راحِلَتِي الّا شَوَاه الأَكْرَعا

بادَرَ مِنْ لَيْلٍ وَطَلٍّ أَهْمَعَا

أَجْوَفَ بَهَّى بَهْوَهُ فَاسْتَوْسَعا

مِنْهُ كِناسٌ تَحْتَ غِينٍ أَيْنَعا

أَلْبَسَهُ الهُدَّابَ وَالمُصَرَّعا

وَعاجَ مِنْ دَفَّيْهِ عُوجاً ضُجَّعا

مِمّا نَفَت أَظْلافُهُ وَوَضَّعا

كَأَنَّهُ عَطَّارُ طِيبٍ ضَوَّعا

أَكْلَفَ هِنْدِيّاً وَمِسْكاً مُنْقَعا

فَبَاتَ يَأْذَى مِنْ رَذَاذٍ دَمَعا

مِنْ واكِف العِيدانِ حَتَّى أَقْلعَا

مِنْ حَرْف أَحْنَى مِنْ حِفافَيْ مَرْوَعَا

حَتَّى إِذَا مَا دَجْنُهُ تَرَفَّعَا

وَلَيْلُهُ عَنْ فَرَدِيٍّ أَلْمَعا

غَدَا كَلَمْعِ البَرْقِ إِذْ تَرَوَّعا

يَعْلُو جِبالَ رَمْلِهِ وأَجْرَعا

يَرْتادُ مِن أَرْبالِهِنَّ المَرْتَعا

حَتَّى إِذَا رَيْعُ الضُحَى تَرَيَّعا

آنَسَ ضَمّازاً إِذَا تَسَمَّعا

كَخُلُبِ الخَطِّيِّ زُرْقاً جُوَّعا

يَقْدُمْنَ سَوَّاسَ كِلابٍ شَعْشَعا

أَسْعَرَ ضَرْباً أَوْ طُوالاً هِجْرَعا

فَانْصاعَ يَكْسُوها الغُبار الأَصْيَعا

بِأَرْبَعٍ فِي وُظْفِ غَيْر أَكْوَعا

نَدْفَ القِياسِ القُطُنَ المُوَشَّعا

وَالشَدُّ يُذْرِي لاحِقاً وَهِبْلَعا

وَصَاحِبَ الحِرْجِ وَيُذْرِي مَيْلَعا

حَتَّى إِذَا أَدْرَكْنَهُ وَضَرَّعا

كَرَّ بِأَحْجَى مَانِعٍ أَنْ يَمْنَعا

حَتَّى اقْشَعَرَّ جِلْدُهُ وَأَزْمَعَا

بِالشَرِّ إِذْ صَعْصَعْنَهُ وَصَعْصَعا

لَمْ تَرَ ذَوَّادَ مِصاعٍ أَمْصَعا

مِنْهُ وَأَحْمَى أَنْ يَكُون الأَضْيَعَا

ثَقْفٌ إِذَا غَمَّ القِتال الأَوْرَعَا

يُهْوِي إِلَيْهَا ذَا جِذابٍ مِنْزَعا

أَسْحَمَ يَسْقِيها السِمامَ الأَسْلَعا

يَنْفُضُ عَنْهُ الضارِياتِ الطُمَّعا

طَعْناً كَنَفْضِ الرِيحِ تُلْقِي الخَيْلَعا

عَنْ ضَعْف أَطْنابٍ وَسَمْكٍ أَفْرَعا

إِذَا مِئلَّا قَرْنِهِ تَزَعْزَعا

لِلْقَصْد أَوْ فِيه إِنْحِرافٌ أَوْجَعا

وَإِنْ دَنَتْ مِن أَرْضِهِ تَهَزَّعا

لَهُنَّ وَاجْتافَ الخِلاطَ الفَعْفَعا

كَأَنَّهُ حامِلُ جَنْبٍ أَخْذَعا

مِنْ بَغْيِهِ وَالرِفْقِ حَتَّى أَكْنَعا

بَسْلٌ إِذَا صَرَّ الصِماخ الأَصْمَعا

وَمَعْمَعَت فِي وَعْكَةٍ وَمَعْمَعا

يَطْعَنُ مِنْهُنَّ الخُصُرَ النُبَّعا

لَمْ يَجْفُ عَن أَجْوازِها تَحْت أَلوَعَا

وَخْضاً إِلَى النِصْفِ وَطَعْناً أَرْصَعا

وَفَوْق أَغْياب الكُلَى وَكَسَّعا

يَنْهَى بِهِ سَوَّارَهُن الأَجْشَعا

حَتَّى إِذَا ناهزُها تَهَوَّعَا

بِالمَوْتِ وَاخْتَرْنَ النُبَاحَ الوَعْوَعا

وَقَدْ كَسَا فِيهِنَّ صِبْغاً مُرْدَعا

وَبَلَّ مِن أَجْوافِهِن الأخْدَعَا

تَخاذَلَتْ وَانْقَضَّ يَهْوِي مِصْدَعا

كَأَنَّهُ كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعا

أَوْ لَمْعُ بَرْق أَوْ سِراجٌ أَشْمَعا

أَعْيَنُ فَرَّادٌ إِذَا تَقَمَّعا

بِرَمْلِ يَرْنَا أَوْ بِرَمْلِ بَوْزَعا

بَلْ أَيُّها القائِلُ قَوْلاً أَقْذَعا

أَصْبِحْ فَمَنْ نَادَى تَمِيما أَسْمَعا

وَكِلْ تَمِيماً وَالخُطُوبَ الوُزَّعا

لا تَكُ كَالرَامِي بِغَيْر أَهْزَعا

قَدْ ذاقَ مَن أَجْرَى بِهِ وَأَوْضَعا

مَا حَزَّ آذانَ العِدَى وَجَدَّعا

إِنَّا إِذَا أَمْرُ العِدَى تَتَرَّعا

وَأَجمَعَتْ بِالشَرِّ أَن تَلَفَّعا

حَرْبٌ تَضُمُّ الخَاذِلِينَ الشُسَّعا

كَالنَّارِ لَا تَشْبَعُ حَتَّى تَشْبَعَا

إِنْ عَضَّ شَرٌّ لٍمْ تَجِدْنا الأَجْزَعا

قَدْ غَلَبَتْ مُرّاتُنا أَنْ تُجْرَعَا

مِنَّا وَفِينَا حامِلُوا مَا أَفْظَعا

عَنَّا إِذَا أَعْظَمُ أَمْرٍ أَضْلَعا

وَإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنَا دَعْدَعا

لَهُ وَعالَيْنَا بِتَنْعِيشٍ لَعا

إِنَّ تَمِيماً لَمْ تُرَاضِعْ مُسْبَعا

وَلَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ مُقَنَّعا

أَوْفَتْ بِهِ حَوْلاً وَحَوْلاً أَجْمَعا

حَتَّى إِذَا الراجِي لَهَا تَوَقَّعا

مَدَّتْ يَدَيْها جُمْعَةً وَأَرْبَعا

ثُمَّ ارْتَقَتْ فِي أَرْضِ طَوْد أَفْرَعا

بَيْنَ حَوَامي ذِي قِلاع أَشْنَعا

فَافْتَرَشَتْ هَضْبَةَ عِزٍّ أَبْتَعا

فَوَلَدَت فَرَّاس أُسْدٍ أَشْجَعا

فَتَمَّ يُسْقَى وَأَبَى أَن يُرضَعا

قال الحَوازي وَأَبَى أَن يُنشَعا

أَشَريَةٌ في قَريَةٍ ما أَشفَعا

وَغَضْبَةٌ فِي هَضبَةٍ مَا أَمْنَعا

حَتَّى إِذَا أَمْر التِمام اسْتَجْمَعا

حَدَرَهْ مِنْ ذِي صِماد أَفْرَعا

رَبٌّ رَأَى مِن أَمْرِه أَنْ يَصْنَعا

لَهُ وَلِلْباقِينَ منَّا الأَرْفَعا

فَافْتَرَشُوا الأَرْضَ بِسَيْل أَتْرَعَا

يَجْهَد أَجْوافَ البِلاد المَهْيَعا

إِذَا عَلَوْنَا شَرَفاً تَضَعْضَعا

لَنَا وَلاَ يَدْفَعُ قَوْمٌ مَدْفَعا

مثْل الجِبال الشُهْبِ لَا بَل أَبْشَعا

نَمْلأُ مِنْ عَرْضِ البِلاد الأَوْسَعا

حَتَّى أَنَخْنَا عِزَّنَا فَجَعْجَعا

بِوَسَطِ الأَرْضِ وَمَا تَكَعْكَعا

إِنْ رامَ غَصباً أَو أَرادَ مَطْلَعَا

حُزْنَا فَأَحْمَيْنا الحِمَى وَالأَمْرُعا

إِنَّ لَنَا عِزّاً رَسَى أَنْ يُنْزَعا

فِي الخِنْدِفِيِّينَ وَمَجْداً أَسْنَعا

عِزّاً إِذَا أَوْعَدَ قَوْما أَوْقَعا

إِذَا الضَعيفُ المُزْدَرَى تَصَرَّعا

لَوْ أَنَّ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ مَعَا

وَالناس أَحْلافاً عَلَيْنا شِيَعا

وَعَادَ عادٍ وَاسْتَجاشُوا تُبَّعا

وَالجِنَّ أَمْسَى أَوْقُهُمْ مُجَمَّعا

عَلَى تَمِيمٍ لَأَبَى أَنْ يَخْضَعا

مَا مَلَؤُوا أَشْدَاقَهُ وَالْمَبْلَعا

هَيْهات أَعْيَا جَدَّنَا أَنْ يُصْرعَا

وَلَوْ يُلاقَى غَيْرُهُ تَتَعْتَعَا

أَعْيَا المُرَادِينَ وَأَعْيَا الدُفَّعا

تَرَى لَهُ جَوْزاً وَرَأْساً مِصْقَعا

لا عَنِتَ القَرْنِ وَلاَ مُصَدَّعا

يَهْوُونَ فَرْسَى حَوْلَهُ وَرُكَّعا

عَنْ ذِي شَنَاخِيتَ طِوَال أَسْطَعَا

كَالشَمْسِ إِلّا أَنْ تَمُدَّ الإِصْبَعا

مِنْ حَيْثُ يُهْوِي القاذِفاتُ الوُضَّعا

وَالصُلْبُ مِنْ صُمِّ القَنَا تَجَزَّعا

وَمَنْ هَمَزْنَا رَأْسَهُ تَلَعْلَعَا

وَمَن أَبَحْنَا عِزَّهُ تَبَرْكَعا

عَلَى اسْتِهِ رَوْبَعَةً أَوْ رَبَعَا

زَحْفَى مَزَاحِيفَ وَصَرْعَى خُفَّعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هاجت ومثلي نوله أن يربعا

قصيدة هاجت ومثلي نوله أن يربعا لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها مائة و سبعة.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي