نور هذا الوجود بالإيمان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نور هذا الوجود بالإيمان لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة نور هذا الوجود بالإيمان لـ عبد الغني النابلسي

نور هذا الوجود بالإيمانِ

لا بشمس ولا نجوم دواني

وبه الشمس والنجوم جميعاً

مشرقات من رحمة الرحمن

ولهذا الكسوف لا يعتريها

منه إلا عن غفلة وتواني

أي قلب من القلوب تجلّى

فيه ربي بغير ما إيمان

وعلوم الجميع علواً وسفلاً

واردات عن وردة كالدهان

فلك الماء والتراب مضيءٌ

بضياء الإيمان في كل آن

وبه لم يزل يدور ويبدي

صوراً بابتداعه ومعاني

أمِنَ الكلُّ من قلىً وبعادٍ

عندما آمنوا وهم في تداني

ولهم خلعة المهيمن جاءت

ثم فازوا من سلبها بالأمان

فتراهم بها يميلون زهواً

بين نيل المراد والحرمان

وعلى كل حالة هو أولى

بالذي جاء منه للأكوان

وهو إيمانه به فلهذا

مؤمن جاء عنه في القرآن

والمواليد معدن ونبات

ثم حيوانها مع الإنسان

وكذاك الآباء مع أمهات

كلهم في غد من الحيوان

مؤمنات جميعها بإلهٍ

واحدٍ ما له كما قال ثاني

ولهذا تأتي غدا شاهدات

مثل ما جاء في حديث الأذان

وشروط الشهادة الآن فيها

ثبتت بالدليل والبرهان

حيث عنها الإله أخبر بالتس

بيح والنطق والفنا في العيان

فتحقق بكل ما قلت وافهم

تلقَ لبَّ الكمال والعرفان

شرح ومعاني كلمات قصيدة نور هذا الوجود بالإيمان

قصيدة نور هذا الوجود بالإيمان لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي