نور تلفف بالظلام مكمل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نور تلفف بالظلام مكمل لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة نور تلفف بالظلام مكمل لـ عبد الغني النابلسي

نور تلفَّف بالظلام مكملُ

نودى هنا يا أيها المزملُ

قم فيه وهو الليل أي بأموره

طبق الإرادة ما علا والأسفلُ

ذرني ومن فيه خلقت من الورى

فيه وحيداً مستقلاً يفعل

واغلظ عليهم قال أي بنفوسهم

وهو الرؤوف بنا الرحيم المفضل

وهو العزيز عليه ما عَنِتَ السوى

وهو الحريص على الجيمع ليكملوا

بحر وهم أمواجه وهو الذي

بالحق قام كصورة تتخيل

وافهم إشارة قوله قد جاءكم

من عين أنفسكم إليكم مرسل

تجد الذي بالروح عنه وبالحجى

كنّى الإلهُ وما درى من يجهل

وهو الحقيقة والشريعة والهدى

لمن اهتدى وهو الحبيب المقبل

والسنة الغراء فيه طريقنا

ويد الجماعة والكتاب المنزل

طوراً يغيب ونحن نظهر عنه في

هذا الزمان لنا المقام الأفضل

ونغيب نحن به ويظهر تارة

هو قائمٌ عنا بنا يتمثل

ووراء هذا في الغيوب حقيقة

تطوي الحقائق كلها لا تعقل

قد أجملت نور النبيِّ وفصلت

وتظل تجمل للورى وتفصل

وهي الوجود وما سواها هالكٌ

ويقال موجود يلوح ويأفل

نور على نور وللثاني أتى

أو في الصلاة بها يجود الأول

طول المدى ما هب ريح الروح في

روض الجسوم وما تغنّى البلبل

شرح ومعاني كلمات قصيدة نور تلفف بالظلام مكمل

قصيدة نور تلفف بالظلام مكمل لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي