نور بخدك أم توقد نار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نور بخدك أم توقد نار لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة نور بخدك أم توقد نار لـ أبو حيان الأندلسي

نُورٌ بِخَدِّكَ أَم تَوَقُّدُ نارِ

وَضَنىً بِجفنِكَ أَم كُؤوس عُقارِ

وَشَذاً بريقكَ أَم تأرجُ مِسكةٍ

وَسنا بِثَغرك أَم شعاعُ دراري

جُمِعَت مَعاني الحُسنِ فيكَ فَأصبَحَت

قيدَ القُلوبِ وَفتنةَ الأَبصارِ

متصاوِنٌ خَفِرٌ إِذا ناطقتَهُ

أَغضى حَياءً في سَكون وَقارِ

في وَجهِهِ زَهراتُ رَوضٍ تُجتلى

مِن نَرجس مَع وَردةٍ وَبَهارِ

خافَ اِقتِطافَ الوَردِ مِن وَجناته

فَأدارَ مِن آسٍ سياجَ عِذارِ

وَتسللت نَمل العِذارِ بِخدِّه

ليرِدنَ شَهدةَ ريقِهِ المعطارِ

وَبِخَدِّه وَردٌ حَمَتها وردها

فَوقَفنَ بَينَ الوِرد وَالإِصدارِ

كَم ذا أَواري في هَواه مَحَبتي

وَلَقَد وَشى بي فيهِ فَرطُ أواري

شرح ومعاني كلمات قصيدة نور بخدك أم توقد نار

قصيدة نور بخدك أم توقد نار لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي