نور الهدى قد لاح لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نور الهدى قد لاح لي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة نور الهدى قد لاح لي لـ أبو الحسن الششتري

نُورُ الهدى قد لاَحَ لِي

يَا عَاذِلِي

وتُهْت في الأسْرَار

لَمَّا لاَحَ لِي

قد لاَحَ نُورُ الحَقِّ مِن سِرِّ الجلالْ

وأشْرَقَتْ شمسُ المعاني والكمال

ودَارَ كاسُ الأنْسِ ما بيْنَ الرِّجال

وَهزَّهُم هَزَّ القضيبِ المائلِ

حُبًّا وشوقَا للمليكِ العادلِ

إِلى الحبيب جعلُوا مرامهم

وفي مَحَلِّ أُنْسِهِ أقامَهُم

شَرَّفهم بذكرِهِ وأكْرَمهم

فَسَّلمُوا أمُورهُم للفاعلِ

في كل حكمٍ وقضاءٍ نازلِ

أيا مَحَلُّ الْجُودِ يا قطبَ الوَفا

يا سالكاً على طَريقِ الخُلَفَا

يا وارِثاً عِلْمَ النَّبِيِّ المصطفى

قد جِئْتَ بالعلومِ والدلايلِ

تُحْيِي القلوبَ مِثْلَ غَيْثٍ وابِلِ

أفردهُم بحبّهِ وذِكْرِه

مَتَّعهُم بحمدِهِ وشُكْرِهِ

وطُهِّرَتْ قُلُوبُهم عَنْ غَيْرِه

رَقَى بِهم لأِشْرَفَ المنازلِ

من قُرْبِ رَبِّ راحِمٍ مواصلِ

عليكَ مِن رَبَّكَ أفضلُ السَّلامْ

وأنْتَ للْخَلْقِ دليلٌ وإِمامْ

ثُم صلاَةُ اللهِ علَى طُولِ الدوامْ

على حبيبِ جاءَ بالرَّسائِل

وحُبُّهُ مِن أعظمِ الوسائلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نور الهدى قد لاح لي

قصيدة نور الهدى قد لاح لي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي