نوب تغدوعلى نوب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نوب تغدوعلى نوب لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة نوب تغدوعلى نوب لـ مصطفى صادق الرافعي

نُوبٌ تَغدُوعلى نُوبٌ

تقطعُ الأيامَ في طَلَبي

ليتَ شعري وهيَ معجلةٌ

أي ذنبٍ لي سوى أدبي

أقبلي يا نائباتُ فما

هذهِ الدنيا سوى تعبِ

واثبتي للعمرِ آونةً

فليالي العمرِ في هربِ

عجبي والناسُ إن فطنوا

وجدوا دهري أبا العجبِ

كم ليالٍ قد لعبتُ بها

وغدتْ من بعدُ تلعبُ بي

كعهودِ الغيدِ إن صدقتْ

فقُصاراها إلى الكذبِ

والذي يمضي على لعبٍ

سوفَ يلقى حسرةَ اللعبِ

يا زمانَ الهجرِ كيفَ لنا

بزمانِ الرُّسْلِ و الكُتُبِ

وليالٍ كالصبا سلفتْ

إن يؤبْ عهدُ الصبا تؤبِ

كم قطعناها على كَلَفٍ

في رضا حلوٍ وفي غَضَبِ

آةٍ ليتَ العينَ ما نظرتْ

ودموعُ العينِ لم تصبِ

إن ذا الحبَّ غادرني

ليسَ في العيشِ من أربِ

كلما افلتُّ من كربٍ

ساقني قلبي إلى كربِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نوب تغدوعلى نوب

قصيدة نوب تغدوعلى نوب لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي