نفوس المنايا بالمنايا تشعب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفوس المنايا بالمنايا تشعب لـ محمد بن وهيب الحميري

اقتباس من قصيدة نفوس المنايا بالمنايا تشعب لـ محمد بن وهيب الحميري

نفوس المنايا بالمنايا تشعب

وكل له من مذهب الموت مذهب

نُراعُ لذكرِ الموتِ ساعةَ ذِكرِهِ

وتعترضُ الدنيا فلنهُو ونلعبُ

وآجالُنا في كلِ يومٍ وليلةٍ

الينا على غِرّاتِنا تتقَرَّبُ

أأيقنَ أنَّ الشيبَ ينعى حياتَه

مُدِرٌّ لأخلافِ الحطيئةِ مُذنِبُ

يقينٌ كأنَّ الشكَّ أغلبُ أمرِهِ

عليه وعرفانٌ الى الجهلِ يُنسَبُ

وقد ذَمّتِ الدنيا اليّ نعيمَها

وخاطبني أعجامُها وهو مُعرِبُ

ولكنَّني منها خُلِقت لغَيرها

وما كنتُ منه فهو عندي مُحَبّبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفوس المنايا بالمنايا تشعب

قصيدة نفوس المنايا بالمنايا تشعب لـ محمد بن وهيب الحميري وعدد أبياتها سبعة.

عن محمد بن وهيب الحميري

محمد بن وهيب الحميري، أبو جعفر. شاعر مطبوع مكثر، من شعراء الدولة العباسية، أصله من البصرة، عاش في بغداد وكان يتكسب بالمديح، ويتشيع، وله مراث في أهل البيت، وعهد إليه بتأديب الفتح بن خاقان، واختص بالحسن بن سهل، ومدح المأمون والمعتصم، وكن تياهاً شديد الزهاء بنفسه، عاصر دعبلا الخزاعي وأبا تمام.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي