نفس تطاير كالشعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفس تطاير كالشعا لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة نفس تطاير كالشعا لـ التجاني يوسف بشير

نَفس تَطاير كَالشُعا

ع وَتَستَحيل إِلى حَنين

وَتَذوب وَجداً في صَبا

بتها وَتَخفت كَالأَنين

وَتَرف في وَجه الحَيا

ة وَبَينَ طَيّات السِنين

فَكَأَنَّها الأَمَل اللذي

ذ مَشى عَلى القَلب الحَزين

سُبحانك اللَهُم نَف

س كُلَّها عَطف وَلين

وَتَر مِن الناس المقد

س مِن بَقايا المُرسَلين

مِن قُدس داجِية الشُعو

ر وَطَهر وَاضِحَة الجَبين

مِن كُلِ سحر في الوُجو

د وَساحر في العالَمين

مَن مَهبَط الرُوح العَز

يز وَعُنصر الجسم المَهين

صَيغت فَكانَت حُرة

أَبَداً عَلى مَر السِنين

هِيَ تِلكَ نَفس فَتى أَقا

مَ بِها عَلى حَرم الفُنون

نَفس مُوزعة المَشا

عر كُلَّها أَبَداً عُيون

في كُلِ رابِيَة تَنق

ب عَن سَنا الأَمَل الدَفين

في النيل تَقتَحم العَبا

ب وَتَستَشيط وَتَستَلين

وَهُناكَ في ثَبج المِيا

ه وَبَينَ مَسرحها الأَمين

وَوَقفت تتمتم للال

ه بِما تقدس أَو تَدين

تَستَلهم الأَدَب القَوي

م وَتَسمَع الوَحي الرَزين

اللَه أَيتها الوَديع

ة قَد تَشط بِكَ الظُنون

الفَجر مُلتَهب الجَوا

نب وَالدُجى شَرس حرون

يَتَزاحَمان إِلَيك في وَ

لَع وَتَستَبق القُرون

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفس تطاير كالشعا

قصيدة نفس تطاير كالشعا لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي