نفسي تميل إلى الفراغ وحالتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفسي تميل إلى الفراغ وحالتي لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة نفسي تميل إلى الفراغ وحالتي لـ حسن حسني الطويراني

نفسي تميلُ إِلى الفَراغ وَحالَتي

تَدعو إِلى شغل وَتأمر بالعملْ

ما حيلتي يا قوم في دار قضت

أن تطلب الآمال ما فوق الأجل

هل تخدع الأَيام نفسي بعد ما

جرّبت أَيامي وَأَهليها الأُوَل

أَو تُطمِعُ الدنيا بما في وسعها

قلباً رَأى أَنّ الزَمان له دول

كلا فقد أَدركتُ ما غاياتها

وَعلمتُ أَنّ الصاب في طعم العَسل

وَأَجلت فيها فكرةً نقادةً

بعد اختبار للأمور وَلا تَسل

وَلَقَد شَربتُ من المدامة صافياً

كَالشَمس إِذ لَبست جلابيبَ الطَفَل

وَلمستُ تلك الناعمات نواهداً

وَسحرتُ سحرَ اللحظ في ذاك الغزل

وَجَميع ذلك كان معذرةَ الصبا

زالَت وَظلٌّ كان ذلك فانتقل

فصحوتُ عن كُلٍّ سوى وَجدٍ عَلى

تذكارِ هاتيك الليالي لم يَزل

وَلكَم حسدتُ عَلى الخلاعة أَهلَها

وَاليَوم أَحسدُ من تجافي وَاعتزل

وَا حبذا أنسٌ بوحشيِّ الفلا

لَو كانَ ذلك ممكناً فيما حصل

من لي بعيشٍ موحشٍ أحيى بهِ

كَالمضرحيّ يعيش في وكن الجبل

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفسي تميل إلى الفراغ وحالتي

قصيدة نفسي تميل إلى الفراغ وحالتي لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي