نفسي الفداء لشاك جد في الشكوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفسي الفداء لشاك جد في الشكوى لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة نفسي الفداء لشاك جد في الشكوى لـ داود بن عيسى الأيوبي

نفسي الفداءُ لشاكٍ جدَّ في الشّكوى

وباخلٍ أترجّى منه لي جَدوى

ودِّي له أمَّ منه العُدوة الدُّنيا

وودُّهُ أمّ عنّي العُدوةَ القُصوى

لِلّه يومٌ تولّى لي تعطُّفهُ

فجادَ لي بعدَ ضنٍّ بالذي أهوَى

يثني اليَّ بإدلالٍ مقُبَّلهُ

كالخِشفِ تُلفِتُهُ من أُمِّهِ النّجوى

فأنتشي مِن شذا ريّاهُ عاطرةً

كأنّما اتّخذت فاهُ لها مثوى

متى أرى النّفسَ تصحو عن محبّتهِ

أعادها بحُميّا ريقهِ نشوى

وخالهُ العنبريُّ اللّونِ حينَ بدا

في نارِ خدّيهِ عمَّ القلبَ بالبلوى

فالخدُّ صالٍ وماءُ الحسنِ يكلؤهُ

والقلبُ ناءٍ ومِن لألائِها يُكوى

يجدُّ وجداً به ما انفكَ نازِلهُ

مِن بعدِ ما كانَ قدماً منَّ بالسَّلوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفسي الفداء لشاك جد في الشكوى

قصيدة نفسي الفداء لشاك جد في الشكوى لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها تسعة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي