نصحت فأخلصت النصيحة للفضل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نصحت فأخلصت النصيحة للفضل لـ دعبل الخزاعي

اقتباس من قصيدة نصحت فأخلصت النصيحة للفضل لـ دعبل الخزاعي

نَصَحتُ فَأَخلَصتُ النَصيحَةَ لِلفَضلِ

وَقُلتُ فَسَيَّرتُ المَقالَةَ في الفَضلِ

أَلا إِنَّ في الفَضلِ اِبنِ سَهلٍ لَعِبرَةً

إِنِ اِعتَبَرَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ

وَفي اِبنِ الرَبيعِ الفَضلِ لِلفَضلِ زاجِرٌ

إِنِ اِزدَجَرَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ

وَلِلفَضلِ في الفَضلِ اِبنِ يَحيى مَواعِظٌ

إِنِ اِتَّعَظَ الفَضلُ اِبنُ مَروانَ بِالفَضلِ

إِذا ذُكِروا يَوماً وَقَد صِرتَ رابِعاً

ذُكِرتَ بِقَدرِ السَعيِ مِنكَ إِلى الفَضلِ

فَأَبقِ جَميلاً مِن حَديثٍ تَفُز بِهِ

وَلا تَدَعِ الإِحسانَ وَالأَخذَ بِالفَضلِ

فَإِنَّكَ قَد أَصبَحتَ لِلمُلكِ قَيِّماً

وَصِرتَ مَكانَ الفَضلِ وَالفَضلِ وَالفَضلِ

وَلَم أَرَ أَبياتاً مِنَ الشِعرِ قَبلَها

جَميعُ قَوافيها عَلى الفَضلِ وَالفَضلِ

وَلَيسَ لَها عَيبٌ إِذا هِيَ أُنشِدَت

سِوى أَنَّ نُصحي الفَضلَ كانَ مِنَ الفَضلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نصحت فأخلصت النصيحة للفضل

قصيدة نصحت فأخلصت النصيحة للفضل لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها تسعة.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.[١]

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. دعبل الخزاعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي