نسيم الخزامى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نسيم الخزامى لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة نسيم الخزامى لـ أمين الجندي

نَسيم الخُزامى

زُر رَبَّة العُروش وَأَي

وَاكشف لَنا اللِثاما

عَن وَجهِها البَشوش واي

رَوى شَقيق الخَدِّ

عَن بَهجَة اِبن الورد

إِن نَداه نَدي

وَماءَهُ رَشوشي واي

لاحَت بُروق الغَور

مِن جيدِها البَلوري

أَرخَت عَلى السُمورِ

أَطراف تِلكَ الشوش واي

تَهتَزُّ سَمهَرياً

مِن قدها عَليّا

وَالعقد كَالثُريا

في صَدرِها المَنقوش واي

جَبينُها كَالصُبحِ

وَقَدُّها كَالرُمحِ

غَزالَةٌ بِالسَفحِ

فَرَّت مِن الوُحوش واي

لَما رَآَها اللاحي

ثارَ إِلى النَواحي

يا مَعشَرَ المِلاحِ

في حَيِكُم مُروشي واي

العَطف خَيزراني

وَالقَد غُصن بانِ

يا جيرَة النُعمانِ

شعر الوَرى مَنبوش واي

وَيلاه مَن لا يَعشَق

هَذا الجَمال المُطلَق

يا عاذِلي تَرفق

بِالمُغرَمِ المَدهوش واي

خمرتنا القُدسِيَه

بَكريَةٌ بَكريَه

فيها شَفا البَريه

مِن سائر الغُشوش واي

صَلِّ وَسَلم رَبي

عَلى مَزيح الكَرب

وَالآل أسد الحَرب

عِندَ التُقا الجُيوش واي

شرح ومعاني كلمات قصيدة نسيم الخزامى

قصيدة نسيم الخزامى لـ أمين الجندي وعدد أبياتها عشرون.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي