نسب الرياض إلى الغمام شريف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نسب الرياض إلى الغمام شريف لـ السلامي

اقتباس من قصيدة نسب الرياض إلى الغمام شريف لـ السلامي

نسب الرياض إلى الغمام شريف

ومحلها عند النسيم لطيفُ

فاشرب وثقل وزن جامك انه

يوم على قلب الزمان خفيف

أو ما ترى طرز البروق توسطت

أفقا كأن المزن فيه شفوف

واليوم من خجل الشقيق مضرج

خجل ومن مرض النسيم ضعيف

والارض طرس والرياض سطوره

والزهر شكل بينها وحروف

وكأنما الدولاب ضل طريقه

فتراه ليس يزول وهو يطوف

شرح ومعاني كلمات قصيدة نسب الرياض إلى الغمام شريف

قصيدة نسب الرياض إلى الغمام شريف لـ السلامي وعدد أبياتها ستة.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي