نزل المشيب فما يريد براحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نزل المشيب فما يريد براحا لـ الحسين بن مطير الأسدي

اقتباس من قصيدة نزل المشيب فما يريد براحا لـ الحسين بن مطير الأسدي

نَزَلَ المَشِيبُ فَما يُرِيدُ بَرَاحَا

وقَضَى لُبَانَتَهُ الشَّبَابُ فَراحَا

لا تَبعدَنْ مِنْ أَلْيَلٍ ذي لَذَّةٍ

وغَضَارَةٍ تَدَعُ المِراضَ صِحَاحَا

مَا كُنْتَ بَائِعَهُ بِشَيءٍ يُشْتَرَى

أَبداً وَلَوء أَنِّي أصَبْتُ رَبَاحَا

فَعَلى الشَّبابِ تَحِيَّةٌ مِنْ زَائِرٍ

يَغْدُو وَيَطْرُقُ لَيْلَةً وَصَبَاحَا

وَبِنَازِلٍ لَمَّا أَرَادَ إِقَامَةً

أَهْلاً أَرَادَ مُرُوءَةً وَصَلاحَا

فَدَعِ الشَّبَابَ فَقَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ

وانْظُرْ بِعَيْنَكَ بَارِقاً لَمَّاحَا

مَا زَالَ يَدْفَعُهُ الصَّبَا دَفْعَ الطَّلَى

مِنْ لَعْلَعٍ حَتَّى أَضاءَ وَلاَحَا

جَوْن الرَّبابِ عَصَى الرِّياحَ عَلَى الرُّبَا

مُتَبرِّكاً مِنْ فَوْقِها إلحاحَا

فَعَلاَ كُحَيْلَ بَني قَنانَ عَلَى الذُّرَا

حُوَّا ودُهْماً يَسْتَرِدْنَ بِطَاحَا

وكأَنَّ أَصْواتَ الحَجِيجِ عَشِيَّةً

يَبْغُونَ بالصّوْتِ الرَّفِيعِ فَلاَحَا

فِيهِ وأَصْوَاتَ الرَّوَائِمِ فَارَقَتْ

أَوْلاَدَها فَلَججنَ بَعٍدُ رَوَاحَا

يَغْشَى الوُحوشَ بِمُرْسَلٍ مِنْ مَائِهِ

مِثْلِ الزِّقَّاقِ مَلأْتَهُنَّ رِياحَا

وَتَرى صُفُوفَ الوَحْشِ في حَافَاتِهَا

كَشَمودَ يَوْمَ رَغَا الفَضِيلُ فَصَاحَا

وكأنَّ يَثْرِبَ إِذْ عَلاها وَبْلُهُ

بَلَدٌ تَغَوَّثَ أَهْلُها لِبَياحَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة نزل المشيب فما يريد براحا

قصيدة نزل المشيب فما يريد براحا لـ الحسين بن مطير الأسدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الحسين بن مطير الأسدي

الحسين بن مطير بن مكمل الأسدي. شاعر متقدم في القصيد والرجز، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. له أماديح في رجالهما. وكان زيه وكلامه كزي أهل البادية وكلامهم. وفد على معن بن زائدة لما ولي اليمن، فمدحه. ولما مات معن رثاه.[١]

تعريف الحسين بن مطير الأسدي في ويكيبيديا

الحسين بن مطير الأسدي (؟ - 170هـ/786م) شاعر عربي مخضرم شهد العصر الأموي والعصر العباسي الأوَّل، تُنسَب إليه قصائد قليلة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي