نزحت لبين النازحين مدامعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نزحت لبين النازحين مدامعي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة نزحت لبين النازحين مدامعي لـ ابن نباتة المصري

نزحت لبينِ النازحين مدامعِي

وعادوا فعادت رُجَّعاً عبرَاتي

وكنتُ من الأفكارِ والدمع بعدهم

كأنِّيَ في بحرٍ من الظلمات

كأنِّيَ معكوسٌ من السهدِ والأسى

فليلِي معاشِي والنهارُ سباتي

بعادٌ وقربٌ فيهما النوحُ والبكا

أعلِّمُ وُرْقَ الطيرِ في الوَكنات

وزيرَ العلى والعلمِ والبرِّ والتقى

على أيمنِ الأوقات والحركات

قدِمتَ بوفد الرأي والعزمِ والندَى

وقدْ كانَ يكفِي وافد البركات

قدومَ الحيا يروِي ظمَا كلّ منبتٍ

ضعيفٍ فيا بشرى لضعفِ نبات

ذخرنا نداه في الورى وَوَلاءهُ

ليومِ حياةٍ أو ليومِ ممات

وليّ غمامٍ أو وليّ عبادةٍ

ترجِّيه للإحسان والحسنات

إذا بسطت كفَّاه باليمنِ للورى

رجوا بسطها للأمنِ بالدعوات

هو المرء خافَ الله في كلّ حالةٍ

فخافتهُ حتَّى الأسدُ في الفلوات

وقوَّى ضعيف الحالِ منا بدهرِهِ

خلا ما بلحظِ الغِيدِ من فترات

فلا كلم الأعداء جانب جاههُ

ودامَ مطاعاً نافذَ الكلمات

شرح ومعاني كلمات قصيدة نزحت لبين النازحين مدامعي

قصيدة نزحت لبين النازحين مدامعي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي