نحن من المنسوبين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نحن من المنسوبين لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة نحن من المنسوبين لـ عبد الغني النابلسي

نحن من المنسوبين

لسنا من المطلوبين

أرسل ذا القول لنا

والدنا بالتعيين

في سبب نعرفه

بشارة للتحصين

وأمر القائل أن

يخبرنا في ذا الحين

وذاك في نصف جما

دى أوّل بالتهوين

لمائة والألف من

هجرة ذخر الناجين

وكان في واقعة ال

رؤيا لبعض الأهلين

أَحْفَظَهُ ألفاظَها

وزاده في التلقين

وقال قل له كذا

عني لفرط التحنين

فإنه يعلم ما

أقوله بالتبيين

نعم به أعلم عن

قطع بدون التخمين

يعني به نسبتنا

لله حقاً والدين

وللعلوم والتقى

وسيرة المهديين

وللكمال والمعا

رف العلى والتمكين

وللمقامات التي

تمكينها في تلوين

وللجمال والجلا

ل إرث آل ياسين

وإرث من كلمه ال

حق بطور سينين

ومن عليه أُنبتت

شجرة من يقطين

وكل مأمون على ال

وحي الذي بجبرين

والنسب الذاتي الذي

جل عن المخلوقين

الطاهر الظاهر في

شهم أشم العرنين

فما له من أحد

يطلبه بالتكوين

بعزة الشان وما

لديه من فرط اللين

فليس مطلوباً لمن

سواه من معلومين

وهو الذي يطلب من

شاء مقام المسكين

أعزنا الله به

وزادنا في التمكين

ولم تزل حلَّتنا

بحسنه في تحسين

ما أسفر الصبح وصا

ح طيره بالتلحين

ولبس الروض من ال

زهور ثوب التزيين

وما انجلى الغصن على

نسيم عرف النسرين

شرح ومعاني كلمات قصيدة نحن من المنسوبين

قصيدة نحن من المنسوبين لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي